اهديكم اطيب التحايا وأتمنى لكم مزيدا من التقدم والنجاح في بلاط صاحبة الجلالة واشارة الى الموضوع أعلاه فقد طالعتنا الصحيفة في عددها رقم (1806) تاريخ 28/3/2019م وفي الحلقة رقم (39) من مذكرات الرئيس السابق (علي ناصر محمد) بعنوان (ذاكرة وطني) والذي تحدث فيها عن قيام ثورة 26/سبتمبر1962م عند قراتي لهذه الحلقة شد انتباهي عندما قال " وفي صنعاء كان ثمة مبنى صغير يقع بالقرب من قصر البشائر... الخ" وأضاف ((هناك كان ملتقى قحطان الشعبي وناصر السقاف وعبد الله المجعلي..)) ولم يذكر المناضل الشهيد (صالح علي ناصر بن عواس.. والمناضل محمد ناصر الجفري الذي كانوا في هذا المينى. والمناضل عواس كان من أوائل المدافعين عن ثورة 26/سبتمبر ومن اجل ان اثبت كلامي ففي كتاب المنطقة الوسطى رفض وثورة الأستاذ/ عبد المجيد القاضي ((قال شيخ المناضلين / محمد ناصر الجفري انه عند قيام ثورة 26 سبتمبر دخلت كشك صغير في صنعاء فوجدت المناضلين / قحطان الشعبي وناصر علوي السقاف وعبد الله المجعلي وصالح علي ناصر جبران وعواس)) .. ولكن عتبا كبير في فخامة الرئيس /علي ناصر محمد الذي لم يذكر في مذكراته المناضل صالح علي ناصر عواس، علما بانه على معرفة بهذا المناضل ووجب عليه استدراك هذا الخطاء الذي وقع فيه من اجل إعطاء كل ذي حق حقه.. لان غلطة الشاطر بعشر وهذا تاريخ ثورة ويجب كتابته بشفافية وامانه تاريخية لتكبر مكانة وسمعة الرئيس في نظر القراء وانا من المتابعين القراءة لمذكرات الرئيس " ذاكرة وطن " والتي تنشرها صحيفة عدن الغد وهو جهد يشكر عليه. وتاريخ الثورة لم يكتب بمصداقية وشفافية قبل الوحدة ولكنه كتب وفق اهواء الحاكمون آنذاك وبعيدا عن الحقيقة وبحاجة لإعادة كتابة وفق حقائقه التاريخية ونتعشم في الأخ الرئيس المناضل / علي ناصر محمد باعتباره ب أحد القادة الذين واكبوا مراحل الثورة المختلفة ان يعيد كتابة هذا التاريخ لينال كل مناضل حقه النظامي الذي حرم منه. والله من وراء القصد