يرابط مئات من جنود اللواء الأول حزم "زايد " في جبهة الكدحة منطقة الرونة منذ فترة وجيزة تقدر باكثر من ستة اشهر، يكابدون كغيرهم طقوس الحرب بكل تجلياتها ويقفون كالصخور امام كل الظروف وهناك يقومون باداء واجبهم بكل عزيمة واصرار في سبيل مواجهة مليشيا الحوثي.. كل من يقفون هناك هم نخبة من رجالات قبائل الصبيحة ألافذاذ الذين لهم تاريخاً نضالي بارز ولهم في الميادين علامات فارقة صنوعها اثناء مواجهتهم المفصيلة مع الحوثيين في كل مكان قبل تشكل اللواء وبعدة. في الرونة بمنطقة الكدحة في اطراف تعز لايفصل هولا الجنود عن قوات الوية هيثم قاسم طاهر سوى امتار قليلة يمرون في طريقة واحدة يتسلقون جبالاً ذات ارتفاع متساوىً، النار يتساقط عليهم جميعا، لا فوارق تميزهم اورفاقهم عن الاخر. ومع ذالك يمضي الشهر وومايشارف ان يكتمل حتى يتسلم جنود طاهر مرتباً بالعملة السعودية من قبل التحالف،اضافة الى الصرفة التي يتسلمونها كل يوم،ويتسلمون مرتبا اخر من الجيش ،،،اسوة بحنود الاول حزم زايد الذي يمر شهر ونيف ويتسلمون مبلغ لايتجاوز 60الف ريال وصرفة يومية لاتفي بغرض اليوم وحدة. ماذنب هولا الجنود الذي يخوضون معترك كمعترك رفقاءهم الذين يرابطون بجانبهم ويتمترس كلاً منهم في زاوية في جبل واحد ومنطقة واحدة. لازلت انا جندياً في هذا اللواء وكل يوم تخطر جمة من المعانات التي يحكيها جنود مقربين لي يرابطون هناك واعرف تاريخهم الناصع وبسالتهم الغير محدودة.. كيف تحكمون...!؟ اي منطق هذا..!؟ ماهذا الخذلان والجحود..! لماذا؟ لايعيد التحالف العربي ترتيب اوراقه وينظر بعين الاعتبار والانصاف صوب هولا الاسود الذي عددهم ليس بالكثير فقط يتطلب الامر نوايا صادقة. الامر يتطلب شروع من قبل قيادة اللواء لطرح امر هولا لاحداث مساواة وعدالة وانصاف، ويتطلب صدق نوايا من التحالف ومن القيادة لتقديم مصلحة بقاء هولا في ظروف معيشية افضل كرفاقهم في نفس القطاع والجبهة.