إليكم أيها الأفاضل – ( خبر عاجل )..!! – والحاضر يعلم الغائب والشارد يعلم الوارد – تقول مصادرنا المحددة والمؤكدة ومراسلتنا المفذلكة والمنكدة في باب – ( المجاديب والمزاريب والألاعيب ) – بأنه يوجد – ( 777 ) ..!! عامل من دهاة وعتاة و غلاة المتشعوذين -والمتشعبطين يتناوبون على ثلاث ورديات على محطات أجهزة الإرسال والإستقبال يقومون بقراءة التنجيم وعمل ابليس الرجيم من تمتمات وتعويذات وطلاسم الشعبذة على أجهزة الإتصال بهدف ايصال (الطلاسم المطلسمة الحالكة والمدلهمة والمطهمة والمُعلمة ) - عبر الأثير إلى الأرقام سلفاً المحددة وفعل كهذا يعد بمثابة شؤمٌ ونذير لانه من فعال القردة والخنازير من يدعون الطهر ويمارسون العهر أصحاب الزنة والزنانير – هؤلاء الحَرْمة الظلمة يستخدمون السحر – ( الزئبقي والزنبقي )- و – ( الأحمر والأحامري ) – و – ( الغربيب العجيب ) – حتى في الأشهر الحُرَم المحرمة وتعد ممارسة الطقوس الشيطانية كهذه متوارثة من جيل إلى جيل ولكنها في عهد الصريع الهالك – ( عفاش )- وصولاً إلى عهد الفارك المتهالك – ( عناش ) – أضحت الشعوذة عن طريق تقنية الاتصالات في ظل – ( تولة ) – بني – ( دحباش ) – يا هكذا أما بلاش– فعالهم المقذعة والمفزعة , القبيحة والشنيعة كهذه تهلك الحرث والنسل وتحرق الأخضر واليابس وتؤثر في الحجر والمدر والبشر وإنني أقول جازماً إنما ما أصاب أبناء الجنوب خلال عقدين ونيف من الزمن من وبال وخبال وتبال و ذهاب الحس والبال وكثرة القيل والقال واحتدام الجدال وتراكم الأهوال وسوء الأحوال وقبح الأقوال والتشنج والانفعال والغوص في الأوحال وحالة الاعتلال والاختلال واصابة الافكار والأدمغة بالأعطال وزيادة الهم والبلبال هو ناتج عن الشعبذة من هؤلاء الأوغال والأرذال وإنني لأخشى على أبناء وطني أن يحدث لهم ما حدث ل - ( اللغاليق و البغابيق - والزرانيق ) – حين هاموا في كل الأمصار والأقطار والوديان والجبال بفعل السحر ومفاعيله و أضحوا بين طبال وعتال ونشال وزبال وسمسار دلاّل وماسح نعال وزنديق وشحات محتال لذا من الواجب والضرورة الملحة على أبناء البيت الجنوبي تعزيز الجانب الإيماني بالأقوال مقرونة بالأفعال والتضرع والأبتهال والدعاء في الليل والنهار والقيام بصالح الإعمال وعلى الله التوكل والإتكال عسى ربنا يرفع عنكم الأثقال والأحمال ويقيكم ويحميكم شراك وعثرات المصائب والمصائد والحبال ويزيل عنكم الإضرار وكيد الاشرار والله غالب على أمره وهذه حكمته والأقدار . * الخلاصة والاستنتاج : عقلية أبو شملة قائمة على السحر والشعوذة والشعبطةأحزابهم قائمة على الخرافة والعرافة , قيادتهم ديدنها وطبعها وتطبعها على الفال والطالع , طواحينهم ودواشينهم يمتهنون ضرب الرمل والودع فهي شغلهم الشاغل من عهد – ( الحظردعبدول )- اليماني ابن اليماني الملعون , إلى عهد – ( طاهش الحوبان ) – ( المجنون ) , إلى زمن الهالك حتى عهد عبد المالك فهذه الطقوس الشيصبانية هي مصدر قُوتْهِم و أفعال على هذا النمط هي مصدر قوتّهم . وبرغم مما حصل و يحصل فما زالت العقلية الجهنمية في باب( اللاخابيط والخرابيط والزعاطيط والبعاطيط ) .. !! - على اختلاف مأربها ومشاربها الشرعية والشوارعية المؤتلفة على تقاسم خير الجنوب والمختلفة على تقاسم السُلطة و الصلَطْة متفوقة على العقلية الجنوبية – مازالت عقلية – ( سائسي القرود وراكبي العرود ودابغي الجلود وناسجي البُرْود ) – متفوقة على أبناء جلدتي و جدتي . لقد سحروا أنظاركم وخطفوا أبصاركم و أدخلوا الوسوسة إلى أفكاركم يا أبناء الجنوب وبرغم ما جرى و يجري فما زلتم بين هرج ومرج وقادح ومادح وكل يغني على ليلاه وفي فلكه يسبحون . الهامش : * زعاطيط وبعاطيط : مفرد زعطوط وبعطوط – من زعط وبعط وهما كلمتان دارجتان في اللهجة العامية لبعض مناطق ردفان وتعني براز الأطفال والزعطوط بالهجة العامية العراقية يعني الولد الصغير المشاغب وزعطه يعني خنقه ويقال موت زاعط ذابح وسريع وزعط الحمار ضرط والبعاطيط في اللغة من بعط وهوكل المفرط من كل عمل قبيح . * الغربيب : الأسود ولقد أعذر من أنذر اللهم اني بلغت اللهم فاشهد والله على ما اقول شهيد