كشفت صحيفة حكومية عن مقدار نفقات النساء اليمنيات على السحر والدجل والشعوذة، التي وصلت إلى 140 مليون ريال سنوياً . وقد كشفت صحيفة " الثورة " في تحقيق للصحفية " نجلاء الشيباني " وسائل الخداع والنصب والاحتيال التي يتبعها المشعوذون والسحرة ، وذلك بعد أن تمكنت تحقيقات الثورة من دخول أوكار عدد من هؤلاء الدجالين والكشف عن بعض خفاياهم وجوانب من أسرارهم. التحقيق يناقش الظاهرة مع مختصين من حيث حجمها, مخاطرها و أسبابها التي دفعت بهؤلاء النسوة إلى اللجوء إلى الشعوذة طلباً في حل مشاكلهن وغير ذلك من التفاصيل عن هذه الظاهرة . وجاء في التقرير أن دراسة حديثة لمركز اﻷبحاث والدراسات الاجتماعية كشفت أن ما بين 250 ألفا إلى 300 ألف مواطن ومواطنة في اليمن يلجأون إلى السحر والشعوذة وأن %70منهم من النساء ,وقدرت الدراسة أن 10-15ألف شخصاً يمارسون أنشطة الدجل والشعوذة في اليمن .
كما كشفت دراسة أخرى ذات ارتباط بالسحر والشعوذة في اليمن إلى أن النساء أكثر إقباﻻ على أماكن المشعوذين، وبينت الدراسة أن 56 ألف امرأة يمنية تنفق سنويا نحو 140مليون ريال يمني على الشعوذة وطلاسمها وعزت الدراسة ارتفاع نسبة إقبال المواطنين على المشعوذين والسحرة إلى اعتقاد بأن هؤﻻء المشعوذين يفكون السحر، وهذا يدل على ارتفاع نسبة التفكير الخرافي وغياب البدائل الطبية واﻹرشاد الديني وحضور اﻷمية .