هذا الذي طال الملوكَ شموخهُ هذا الذي ساد الشيوخَ بجودهِ هذا الذي أعطى المريض حقوقهُ هذا اذا وعد اوفى بوعدهِ هذا الذي فاق الانامَ عطائهُ ماله شبيه في العطاء بمدودهِ هذا الذي حل المظالم والفتن وبخلقه بين الاناس وجودهِ هذا الذي ضم اليتيم بحضنه وبدمعه أسقى زهور ورودهِ هذا الذي حيّأ الشهيدَ وامَهُ سيمجد التاريخ كل خلودهِ هذا الذي عم الارامل فضلهُ انسان متواضع قليل ندودهِ هذا الذي وقف الفقيرُ ببابهِ وقضى له حاجاتهُ بودودهِ هذا الذي لا يختفي من سائلٍ ما يختفي إلا لقل نقودهِ هذا هو البدرُ مضيٌ بنورِ هذا الربيعُ والشتاءَ ببرودهِ هذا هو أحمد سخيٌ كفهُ اكرم جميع الناس حتى حسودهِ من مثلهُ أعطى ومن ذا نظيرهُ ولا ولياً قط بلغ حدودهِ ما قال قط « لا » نعم قوله نعم وان قال « لا » وحّد بها معبودهِ ما غار من احدٍ ولا يشتم احد بسيط متواضع وفي بعهودهِ كم شاد ، كم عمّر مشاريع البناء الواقعَ الملموس أحدُ شهودهِ داوى السقيم والجريح بعونهِ وصلَ المعالي والعلا بعنودهِ وبعقله وبحلمه وبعلمهِ نال المناصب والرُتب بصمودهِ قل للصبايا بمثل هذا تحملُ وبمثلهِ يولدن مثَل ولودهِ رحمه على الام التي حملت به وعلى ابيه رحمه وجدودهِ ذا قول شاعر كالنجوم علوّهُ وعلومهُ بحرٌ محال نفودهِ