المُتمثلة بحكومة الشرعية الإخونجية التي أصبحت اليوم مُتفرجة و كأنَّ الحربَ لا تعنيها و هُنا نقصد المنطقة العسكرية الرابعة و أذرعتها في الضالع و من يُمثّلها في مُعسكر اللواء 33مُدرع. نتحدث اليوم عن الضالع عن الجبهات التي غابَ عنها اللواء 33مُدرع، لا نعرف ما الذي أصابه!؟هل أُصيبت قيادته بالتُخمة من كثرة استقطاعات رواتب الجنود البُسطاء المُتغيبينَ عن الحضور بسبب عدم توفّر المأكل و المشّرب و الملبس في رحاب المُعسكر!؟ أم أنهُ غير مؤهل لخوض المعركة؟؟أم يوجد فيتو من المُحافظ النائم الذي لم نرهُ يسند المُقاومة و لو بشيء بسيط من العتاد و الذخيرة.
أحدُهم يُنادي و يتساءل: ما هو دور اللواء 33مُدرّع و ما هيَ وظيفته على الأرض؟؟ هل أصبح الحزام الأمني هو حامي الحمى و مُنقذ الفاسدينَ من ورطاتهم، معَ أن وظيفته تأمين المدينة من الدُخلاء و البلاطجة و ليسَ في ميادين القتال و المعارك.
قوّات الحزام الأمني وظيفته تختص بالحفاظ على الأمن داخل المدينة تمَّ تشكيله ليكون رديف للشُرطة العامة و تفتيش المارين القادمينَ من العربية اليمنية و لم تكن يومًا قوّات حروب يتم الزج بها في المعارك المصيرية على الحدود.
و من خلال ما نُشاهده هُنا نُحمّل اللواء المُحافظ علي مقبل صالح الزُّبيدي المسؤولية الكاملة عن أي إخفاقات قد تحدُث في إطار الحرب المُشتعلة كونهُ من تقاعس عن أداء واجبه، و لم يتم دعم الجبهات بالعتاد و الذخيرة المتنوعة لكي تكون للجنوب الغلبة ضد الغزو الزيدي النتن.
بل كونهُ من شرّع للفاسدينَ فسادهم و سكتَ عن أعمالهم الوقحة بحق الجنود الجنوبيين المساكين الذينَ تمَّ الإستقطاع من رواتبهم و قوتَ أولادهم ليتَنعم بها مسؤولي الألوية و تنتفخ كروشهم، بل هو من سكت على تجاوزاتهم المفضوحة و بيعهم للمواد التموينية الخاصة بمُعسكر اللواء 33مُدرّع و التي يبلُغ عدد أفراده 8000جُندي، ثلاث مقطورات شهريًا تتبخّر موادها عندَ التُجّار الكبار لبيعها في السوقِ السوداء. عليكَ أن تتحرّك و تُعالج الخلل إذا كُنتَ لا تعلم مسألة فسادهم على مدى السنتين الماضية، فعجّل بسُرعة فالعدو الزيدي يتربص بنا من جميع الإتجاهات يُحاول كسّرنا بالانتحار على أسوارنا لإيجاد ثغرة للدخول عبرها حتى يُحرز نصرًا و تقدُمًا ملحوظًا ليتفاخر بهِ أمام القنوات المحلّية و العربية و الأجنبية.
هل تنتظر ذلكَ اليوم يا مُحافظ الضالع اللواء علي مُقبل صالح لكي تتدخل بقواتك النائمة التي تحمل الرقم33 مُدرع؟؟؟.
فالاسم الذي يحمله ذلكَ اللواء المشؤوم لنا معهُ ذكريات أليمة نتذكر فيها صورة السفّاح و المُجرم ضبعان السنحاني التي ما زالت عالقة في الأذهان و في مُخيلت أطفالنا الذينَ شاهدوا جرائمه في مُخيّم العزاء بمدرسة سناح و زُّبيد و كيفَ تمزّقت أجسادهم و تناثرت أشلاؤهم،و سالت دماؤهم، فجرائم ذلكَ اللواء و رقمهُ الخبيث(33) لن تسقط بالتقادُم و سيذكُر التاريخ مدى فضاعة جرائم المُحتل الزيدي اللعين.
كانَ بوسّعكم تغييرَ اسمه بُعيد الحرب فقائمة الجرائم التي ارتكبها أفراد ذلكَ اللواء لا تُعد و لا تُحصى، وقفَ أثناء الحرب مُتفرجًا و داعمًا للغُزاة الزيود و اليوم يُمارس نفسَ الدعارة السياسية القذرة معَ أنهُ أصبح قادة اللواء جنوبيين و لكنهم مُجرّد أدوات ليسَ إلّا، ينصاعونَ لأوامر أسلافهم ليضعونَ حواجز منيعه بينَ الشعب و قيادة المُحافظة.
على المُحافظ اللواء علي مقبل صالح الزُّبيدي حث الخُطئ و الإسراع بخطواته أكثر لمُساندة المُقاومة الجنوبية و لا يقف موقف المُتفرّج و ينصاع لأوامر أسياده في الشرعية الإخونجية فالحرب اليوم على الأبواب حرب شمالية جنوبية و لا تحتاج للمنازعة و المُكايدة السياسية البليدة التي عهدناها منكم يا سيادة المُحافظ.