تجري هذه الأيام أعمال الشق للجبال والأودية والهضاب لتجهيز الطريق لمسافة تقدر ب 60كيلومتر لمد خط أنبوب نقل الغاز من قطاع 10 موقع خرير بخطم العوابثة إلى القطاع 14 بالمسيلة ومرور الأنبوب في وسط مجرئ تدفق السيول بوادي عدم وهو أكبر أودية حضرموت الفاصل بين هضبة خطم العوابثة و هضبة المسيلة ويمتد الأنبوب على مسافة تقدر بحدود 60كيلومتر لأجل ضخ الغاز لعدد من التوربينات لتشغيل كهرباء لموقع الشركة في القطاع 14بالمسيلة هل هو مجدي اقتصاديا خصوص أن المحطة الغازية في خرير التي تغذي معظم مواقع شركة بترومسيلة بالقطاع 10 وتغذي مديريات وادي حضرموت ومديرية غيل بن يمين التابعة لمديريات الساحل بالكهرباء , مما يوجب نقل التوربينات إليها وتشغيلها ضمن المحطة الموجودة و ثم نقل الكهرباء إلى القطاع 14 أو غيره عبر إنشاء خط ناقل للكهرباء لأن إنشاء الخط نقل الكهرباء سيكون أقل كلفة بكثير من كلفة مد أنبوب الغاز وتوابعه وأقل كلفة في الصيانة أيضا والتأمين لأن أنبوب الغاز معروف أن كلفة صيانته و تأمينه عالية جدا وعلاوة على ذلك في حالة أي تسرب قد يؤدي إلى كوارث بيئية. ولكن بقدرة قادر تم إقرار مشروع مد أنبوب الغاز من القطاع 10 موقع خرير إلى القطاع 14 وتركيب محطة كهرباء غازية خاصة لتشغيل مشاءات القطاع 14 من قبل إدارة شركة بترومسيلة. ويتفاجأ المواطنون والمقاولون بقيام إحدى الشركات المقاولة بالأعمال بدون إعلان مناقصة ولا كيفية توقيع العقد في مشهد يتكرر من سيناريو فلم الغموض الذي تمارسه إدارة الشركة الوطنية بترومسيلة، وهذا يعتبر إهدار لأموال الشعب، ويمثل جريمة اغتيال اقتصادي بحق البلد وأهلها. وما يشاع عن تمرد إدارة شركة بترومسيلة على قيادة السلطة بالمحافظة , لا يعفي السلطة من مسئولياتها بالحفاظ على ثروات حضرموت وعائداتها بل يجعلها في موقع الشك بالتواطؤ من قبل المواطنين ...!!!