يحق اليوم لكل جنوبي ان يرفع رأسه بين الأمم لأنه ينتمي لهذا الشعب العظيم الذي ابهر العالم بمليونياته الأربع المتتالية وهذه بدورها ألهبت الشارع الجنوبي وأنطقت الفئة الصامتة وهذه الفئة تتصدر اليوم الفعاليات والمهرجانات الجنوبية مضيفة لها الحيوية والحماس في شارعنا الجنوبي. أما يستحق هذا الشعب أن يعيش بأمن واستقرار في وطنه الجنوبي؟
أما يستحق أن يكون محل اهتمام وثقة؟
أما يستحق أن يؤمل علية للحفاظ على الأمن والاستقرار في المنطقة.
سبع سنوات من السلمية الا تكفي أن تكون عنوان للحضارة والثقافة والمدنية, أي لغة يريد العالم أن يخاطبه بها الشعب الجنوبي هل يريد منه حمل السلاح لمواجهة المحتل ومن ثم إدراجه في قائمة الإرهاب كما يخطط له نظام الاحتلال هل حل المجتمع الدولي محل الاحتلال.
أفصحوا عما تريدون في الأخير لن تكونوا سوى عامل تأخير فقط أمام الهدف الاستراتيجي للثورة الجنوبية المتمثل في التحرير والاستقلال.
لذا نقول لا ينفع خلط الأوراق والمناورات السياسية لأن سر قوة هذا الشعب تكمن في أرادته الجبارة وهذه القوه لا تقهر بالسلاح أو المال نأمل أن تقرءوا رسائله بإمعان وإنسانية.