إنهم يتفوهون على كبار العقول، ليس لانهم اقوياء ولا إنهم يملكون حجة وبرهان لادانتهم ،لكنه حديث العاجزون عن النيل منها ،والواقفون في حيرة من امرهم وهم يرؤن انامل رجل لم يسقط قط امام ترهات الامور واطماع والمال،تسحقهم ومشاريعهم الهشة التي يدافعون عنها ليس من دافع الوطنية ولا العشق والهيام بها بل حباً وطمعاً في جني حفنة مالً او حيازة عضوية حزبية او منصبً عسكري . ليتهم صمتوا ،لكن طيشهم إبى ان يضل مستوراً وقرر بهم ان يخرجوا ليواجهو عاصفة هامة د.ياسين سعيد نعمان دون حسبان لمايملكة هذا الرجل من حجج وخبرة اكتسبها حيث كانو هم اطفال رضع او شباب في مقتبل العمر يبحثون عن خيوط لافاق مستقبل حط بهم عاملون إجرة مع عصابات واحزاب القت البلد في تهلكة ولم تسلم هي ايضاً من التهلكة تحت انظار طيش هولأ العاجزون الذي يظهرون اليوم ويشمروا سواعدهم ويكشروا انيابهم فقط في مواقع التواصل الاجتماعي ،نسوا كل شيء يخصهم ويخص معركتهم المصيرية التي من المفترض ان تحدد قيمتهم ومايتمتعون بة من قيم ومبادى قد تنصلت منهم مرآت عديدة وفقدوها ليومنا هذا والموسف انهم لم يالون جهدا للبحث عليها وذهبوا للبحث عن عمل اخر يضمن لهم فتات مالً ومكانة منقوصة . قال الداهية د.ياسين وكانة ينسج قوله من كتب التاريخ وفصولة، ان الوحدة ولت وولى عهدها ،ليس لشيء بل لانكم انتم السبب في ضياعها وضياع احلام شعب كانت احلامة عريضة في تحقيقها واهدافها كاملة غير منقوصة ،لكن سرعان ما اطلقتم رصاصاتكم ضدها وادميتوها بحرب بعد ان جردتو شركاءكم من كل شيء وسرحتوهم ونهبتم مكتسباتهم . وماكان للحوثي إن يحدث كل هذا لو اللعنة التي لازالت تلاحقكم وتلقي باثرها عليكم،وكذالك الجزاء من جنس العمل ،وتلك الايام تتداول بين الناس ..نعم استطاع زعمائكم إلسيطرة على كل شيء لكن اثار الحرب والاغتصاب والاستباحة والتسريح ودعوة المظالم والقهر قد بلغت عنان السماء وحصدتم انتم مازرعتوة وماكدتوة برفقة زعماءكم. لن تتباكوا على الوحدة لانها هي ضمان للتعايش بين بلدين جارين بل لانكم تذرفون دموع التماسيح دفاعاً عن عجزكم عن الدفاع عن من خان ميثاقها ومن كنتم تصفقون لة ،ولم تخرجو لصد الخطر عنة من بطش جماعة وشرذمة صغيرة وقعتم في مصيدتها. يبقى د.ياسين رغم كل مايتعرض لة من حملات تصدر من هنا وهناك هآمة تملك روية ومبادى لاتتزحزح عنها ولاتحيد مهما كلفها من ثمن ،ياسين يملك صدى في عموم اليمن و لن يبدى يوماً احد من المعجبين بة وبواقعيتة تذمرهم من انقلاب مواقفة ولامن تقلبها ،عكس حالكم انتم الذي كل يوم تلعبون في ارضيات مختلفة..