ولأنها أوآخر هذا الشهر الكريم "شهر رمضان الذي أُنزل فيه القرآن هدى للناس". فساقف وقف تأملية لواقعنا اليوم ،محاولاً أن أجد في القرآن هدى لتغيير هذا الواقع ! أطرح التساؤل الطبيعي ..لماذا وصلنا إلى هذا الحد ؟ووصاية الآخرين علينا لماذ؟! جميعنا كيمنيين تيارات وقوى وأشخاص ،أمرنا بيد غيرنا ،وهذا أمر ايجابي اليوم ،فلو كان أمرنا بأيدينا لعم الفوضى والخراب أضعاف مضاعفة لماهو عليه الواقع اليوم. لاأقول هذا مبالغة ولا استفزاز ،وإنما هي حقيقة مرة ومؤلمة،وأتمنى مليون مرة لو كنت مخطئ في هذا الزعم ،وكانت الحقيقة عكس ما اقول. إيران ،السعودية،الأمارات،قطر.. كلاً من هؤلاء يدير جزء منا ويتدخل بأدق التفاصيل. فهل التدخل بالتفاصيل أعتدئ علينا،أو أنها ضرورة تقوم بها هذه الدول؟! ماذا لو لم تتدخل إيران للموازنات داخل صفوف الحوثيين ؟! لكان ان الحوثيين احتربوا مع بعضهم وأكل بعضهم الآخر! نفس الأمر مع الشرعية ومن يتبعوا السعودية،فلو تركت السعودية مصيرهم بيدهم لتناحروا أشد تناحرا! نفس الأمر كذلك مع من يتبعوا الأمارات،وهو كذلك مع من يتبعوا قطر. داخل الصف الواحد والتيار الواحد تجد اليمني عدو اليمني ،لولا تدخلات الجهه الدولية التي يتبعوها لأكل بعضهم الآخر! وهكذا هو شغل المنظمات والنشاطات الي تبع المنح الدولية! ياهؤلاء لانحتاج زعيم طاهر ،ولانبي معصوم ،ولا أن نجتث بضعاً منا لتحتل أزمتنا ،ولا أن ننهي قوة دولية لينتهي الشر ،بقد مانحتاج قبل ذلك إلى يقظة عامة للإخلاق وصحوة ضمير..وسيتغير الحال.. "إن الله لايغير مابقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم "