إلى أولئك المتربصون بمديرية الشهداء الذين ما ان يسمعون بأبسط مشكله قد تحصل إلى وتراهم يتسابقون لرمي شبابيكهم النتنه في الماء العكر إلى تلك الأقلام المأجورة الذين لا هم لهم سواء تحطيم الأزارق ودفن بطولات وتضحيات ابنائها إلى تلك الشله الباغيه التي تحاول النيل من سمعة الأزارق التي يدوي صيتها في ربوع الوطن. إلى الباكون والمتباكون على مجدا" تليدا"دفنوه بأيديهم ذات يوم بسبب خلافاتهم وعنصريتهم وبلادتهم وعنجهيتم وفشلهم الذريع الذي يصطنعوه بأيدهم من خلال تشجيع البلاطجه ومنحهم الأوسمه لنجاحاتهم المتواليه والمتكرره في مجال السرقة والبلطجة والنصب والغدر والإحتيال . إلى تلك العصابة الملتحفه بغطاء الدين لمكاسبها الشخصية والتي تجعل من حماية القتله ودعمهم وتشجيعهم جهاد في ملتهم إلى كل من حاول ولا زال يحاول التشويه بمديرية الأزارق وإدخال البلاد في دوامة الثارات تحت مسميات دينيه ونعرات طائفية وتصرفات جهويه الأيام جديره ان تثبت وتبين لنا من بكآ على الأزارق ممن تباكآ . نتابع وبدقه البيانات والمنشورات والمقالات والتهديدات والعراك القِبلي عبر صفحات التواصل بين بعض ضعاف النفوس ومفلسو الأخلاق والثقافة والرقي وعديمي الضمير من تلك الجماعات المسافره عن ملة الإخلاق إلى مزبلة الرذيلة والمذله والذل والهوان والعار والشنار دون ان يحملون معهم مثقال ذرة من الرجوله او الحياء او الحشمة او الأحترام ممن يحاولون عبر اصوات النشاز والأبواق النتنه ان يضعون الأزارق امام خطوة للرجوع الف ميل" إلى الوراء ويحاولون بكل خسة وبكل وقاحه نشر سمومهم بين اوساط المجتمع الأزرقي الواعي لاكن هيهات هيهات . نتابع وبكل اسف تلك الكتابات والمنشورات والبيانات التي اقتحمت صفحات مواقع التواصل خلال الأيام الأخيرة والتي تحمل في طياتها كل انواع واشكال وصور العنصرية الجهويه المقيته والممقوته وذلك بعد حادثة مسجد مثعد التي بينت للأزارق وللأزرقيون من بكا على الأزارق ممن تباكا واظهرت لنا معادن الرجال . لقد تكلمت لأكثر من عشر مرات ولا زلت اكررها ان حادثة مسجد مثعد جريمة في حق الإنسانية ولن تسقط بالتقادم وقد ادان هذه الحادثه كل من له ضمير حي في كل وطننا العربي وجنوبنا الحبيب ، وكل الشرائع والديانات شرعت لنا الإقتصاص من القاتل ولو كان من اقرب المقربين ، لكن ما نراه ونشاهده هذه الايام من بعض الأبواق التي تحاول التستر على الجريمة وحماية القتله وتبرير فعلتهم تحت حجج وترهات وذرائع واهيه لا تسمن ولا تغني من جوع وبدواعي العنصرية والقِبليه كون القاتل ينتمي إلى قبيلتهم او إلى قريتهم . وبهذه الأساليب القذره يحاولون النيل من لحمة ووحدة ابناء الأزارق وقد ظهرت لنا في الايام الأخيرة عدة مسميات في الأزارق ما سمعت بها في ملة أبائي واجدادي من قبل اصحاب قبيلة فلان واصحاب قبيلة فلان وبني مطر وبني كازم وبني حشيش و......الخ هذا ما كان ينقصكم يا مديرية الألف شهيد فوق ما قد نحنا مهمشين ومضيعين وليس كلمة مهمشين يعني ان سلطات الماضي والحاضر تهمشنا او تتعمد تهميشنا لآ والف لا ، ولكن بسلاح الغباء والتمترس وراء حطام العنصرية والتخوين حطمنا انفسنا بأنفسنا ودمرت طموحات الأزارق بأيادي أزرقيه . من لم يصدق كلامي يرجع إلى صفحات الوتس والفيس ويقرأ كل ما قيل في الأيام الأخيرة وللأسف لم تكن تلك الكتابات من اناس طايشين ولاكنها كتابات ومقالات لشخصيات وكوادر لها ثقلها الأجتماعي وسط المجتمع الأزرقي والجنوبي وممن كنا نحسبهم معليمنا ومربونا وحماة الدين والعقيده والله حسيبهم لاكنها نار الفتنة ابت إلا ان تشتعل بعظماء وشرفاء ووجهاء الأزارق مع احترامي للنسخة الأصلية . انا لن اتكلم بصفتي من بلاد احمد ولا من بلاد الأحمدي ولا بلاد السبعي ولا من بلاد الكربي ولا من بلاد الحميدي ولا من بلاد الهدياني برغم عدم معرفتي بهذه المسميات كوني لازلت على الفطره لاكن احداث الأزارق الأخيرة هي من علمتني بكل هذه المسميات لاكني لا أؤمن بها ولاكني اتكلم بلسان ازرقي ودم ازرقي وعرق ازرقي ونخوة ازرقيه . إنني ومن قلبا" يكاد ان يقطر دما" على حال الأزارق ووضعها المتدني اناشد كل رجل" رشيد في الأزارق اناشد اصحاب الضمائر الحية ومن يهمهم امر المديرية اناشد كل الشرفاء والنبلاء والأفذاذ إلى ان يتدخلوا لإيقاف فتنة قد يتجرع مرارتها ابناء الأزارق لعشرات السنيين وقد يندم عليها المتعاطفون يوم لاينفع الندم بعد وقد سمع الجميع تفاصيل احداث الجمعة الدامية بمسجد التوحيد بقرية مثعد ولا يخفى على احد اسماء القتلة وتوجهاتهم واماكنهم وقد ادان الجميع فعلتهم التي استنكرها المجتمع برمته كونها تتنافى مع اعراف واسلاف بلادنا ومع قيم ومبادئ الدين الحنيف . لهذا نناشد ابناء الأزارق من عزلة قرض شرقا" إلى منفذ الغيل غربا" ونشد على ايديهم الإسراع في القبض على الجناه وتسليمهم إلى الجهات المختصه لينالوا جزائهم الرادع حيال ارتكابهم لتلك الجريمة البشعة قبل ان يستفحل الأمر وقبل ان يقع الفأس في الرأس فالأمر لا يحمل ولا يطاق انا لن اتكلم بهذه الكلام بصفتي من قبيلة بكر او تغلب ولكن مناصرة" للحق واهله وسعيا" لتجنيب البلاد فتنة باتت تدق اسوار الأزارق .