لم نكن يوما عنصرين او متحيزين إلى اي طرف ولم نكن دعاه للعنصرية ، كنا دوما اليد السباقة في إنتشال هذا السرطان الذي اصاب قلوب وادمغة بعضا ممن كنا نراهم لنا قدوة ومثال في معالجة هذه العاهة التي انتشرت بشكل هستيري وخاصة في الآونة الاخيرة وقد نهشت وتغلغلت واستمرت ولا زالت تعبث في هذا الجسد . انني ارى مالا يقل عن خمسمائة طالب وطالبة في هذه المملكة التي احتضنت وفتحت صدرها امامنا وذللت السبل وكذلك تعتبر الدولة التي تحتضن كافة الجنسيات اذا لم نقل اغلبها بكافة انتماءاتهم واديانهم وتوجهاتهم وافكارهم ابيضهم واسودهم وتقوم بتذليل الصعاب امامهم كما انها في الجانب السياحي تحتضن اكثر من احدى عشر مليون سائح فالغرض ابلغ من هذا ، فقط لناخذ العبر ونعود إلى العقول الزيتية التي اصابها التلف . اقولها وللاسف انه يوجد بيننا اكادميين وباحثين لازالت تلك عقولهم المتحجرة التي لن تعي ولن تتعض وتاخذ دروسا ممن اعتلوا وارتقوا وبنوا اوطانهم وانشغلوا ببناءها وكان سلاحهم العلم والتعمير لا الحرب والتدمير وايقنوا ان سلاح العلم هو الذي يبني بينما اغلبنا ممن نعتبرهم اكادميين وباحثين انشغلوا بتفتيت وشرذمة من هم في هذا البلد ناهيك عمن هم في ارضنا الحبيبة . اقولها لكم كونوا قدوة ومثالا لغيركم فانتم الامل لوطن مضرج بالجراح ، احترموا شهائدكم التي منحتكم واوصلتكم إلى هذه المراتب لتكونوا القدوة والامل الذي سيعود يوما ويستأصل هذا السرطان المنتشر، سرطان الجهل الذي اعمى البصائر واطفىء النور لاتكونوا انتم العلة بذاتها فاننا مهما استمرينا بمجادلة من جهلوا فانهم لن يفهموا او من تعندوا فلن يقتنعوا او من تحيزوا فانهم لن يسمعوا هذا والله ولي التوفيق . #وطننا مصدر عزتنا فلنحافظ عليه عبد الرحمن سعيد سفير حكومة الشباب والاطفال لدي المغرب