دعم مؤسسة الكهرباء بتشديد الرقابة عليها أولا والحد من الفساد داخلها ، ثم دفع الأموال بصورة طارئه ومستعجلة لأنها الأزمة الحالية ، التي انهكت سكان عدن بصورة خاصة ، الأطفال وطلبة المدارس والكليات والمرضى والعجزة هؤلاء يحتاجون الى الكهرباء أكثر من غيرهم وهي تمثل لهم الحياة. هذا الدعم يمثل الوطن ويرضي جميع سكانة ويدعم موقف الحكومة ، التي عليها ان تحدد أولوياتها بمبدأ المواطنة والحقوق ، لكنها عوضا عن هذا بدلاً من صرف الأموال العامة للدولة في تحسين الخدمات الأساسية والتنمية الاقتصادية ، اختارت الهرطقة والخرافة والجهل ، وفضلت أن يتم صرف اموال الدولة في بث الفتن والكراهية المناطقية والسياسية والتحريض ضد أهداف التحالف ، وشراء الولاءت ، وتمويل شخصيات فاسدة وتجنيد شباب لمشاريع مناهضة للتحالف ، وصرف جوازات ورحلات لاسر وشخصيات فاسدة شاملاً الاقامة المترفة في الخارج وفي فنادق الدرجة السياحية ، ليبدو للجميع سيطرة الدعاية الإخوانية على المشهد المسيطر على أموال الدولة.
وبمثلة نشاهد دول التحالف ودول العالم والمنظمات الدولية ترسل اطنان من الغذاء واطنان من الدواء والأجهزة وتقديم فرص عمل للشباب وتقديم الخدمات الأساسية وبناء التنمية الاقتصادية والأمنية لتنقذ ملايين من المواطنين من الكوارث والمجاعات والفقر والجوع والإرهاب ، بينما تكتفي حكومة الفساد بإرسال الجوازات للفاسدين للسفر للخارج والدعم بسخاء لمطابخ إعلامية مناهضة لأهداف التحالف وزرع الكراهية والحقد وبث الفتن وتفكيك النسيج الاجتماعي. فرق كبير بين من يصنع ثقافة الحياة وثقافة الموت