منذ إنطلاق ثورة الحراك الجنوبي السلمي، عام 2007م كنت من أوائل النشطاء الذين التحقوا في صف الحراك، وبنشاط مستمر غير منقطع، في المسيرات الأسبوعية التي كانت تسمى بيوم الأسير الجنوبي في كل خميس خلال الاسبوع، وحضور عدة اجتماعات ولقاءات مع كل قوى التحرير والاستقلال، عرفنا قيادات ذات طابع نضالي حماسي ورموز ثورية متعطشة لتحرير والاستقلال أمثال القائد صلاح الشنفرة والزعيم حسن باعوم و القائد علي هيثم الغريب، والعميد ناصر النوبة، والقائد عمر سعيد الصبيحي، والقائد حزير الحالمي والقائد خالد مسعد، والكثير من امثال هؤلاء القادة الذين أشعلو بركان الثورة الجنوبية ضد نظام صنعاء المحتل للجنوب، آنذاك اليوم كم نحن بحاجة إلى هؤلاء العظماء لقد تعامل معهم رفقاء النضال الجدد على إقصاء وتهميش دورهم، والانفراد بتشكيل كيان خاضع لايستمد إلى قرار الشعب الجنوبي. من المخزي اليوم قرار الإمارات بتعيين طارق عفاش، قائد عام للقوات المشتركة في الساحل الغربي، وكذلك ترتيب وتهيئة الأجواء له في العاصمة عدن،يكفي سذاجة يابناء الجنوب مما يحصل اليوم لنا دون أدراك ما يخطط من مؤامرت تحاك ضد القضية الجنوبية، من يتحالف اليوم مع طارق بحجة تكتيك! وتحالفات يقودها الانتقالي مع طارق عفاش بتحريك من دولة الإمارات التي إنشاءات تحالف بين طارق والمجلس الانتقالي، فلا بد على أبناء الجنوب أن يصحوا من الغفلة والوقوف بحزم أمام هذه المشاريع والتحولات التي لا تخدم الجنوب ولا القضية الجنوبية.