هذا هو وضعنا وحال عدن لا يسر أبناءه هل هذا هو حصاد ما زرعناه حدثوني عن الذنب الذي ارتكبته عدن لكي نقابل بهذا العمل هل جزاء الإحسان بالحرمان ام ماذا لكون الأمر أصبح غريب جدا والوضع مؤسف للغاية حتى أصبحت صنعاء الذي تركتونا رهنا لديها ترثى لحالنا دون أي ذنب سوى اننا طالبنا باستعادة دولتنا الجنوبية الذي بذلنا لأجلها الغالي والنفيس ول يخسئ من يريد شعبنا اليوم ان يتنازل او يتخلى عن قضيته الذي لم يتردد عنها يومآ او يخشى انذاك طغيان وبطش أمن عفاش المركزي و ترسانته العسكرية الكبيرة المنتشرة في باطل الأرض و ظاهرها في كل ربوع الجنوب، فمن ماذا تريده اليوم ان يخاف وقد أصبح الجنوب في يد أبناءه وان اختبرتم صبرنا واستغليتم مشاعرنا فلن يطول صبرنا ولن تستمر مشاعرنا العاطفية اليوم و للعام الخامس وقد اصبح الجنوب محررا بفضل التضحيات الذي قدمها أبناءه لاجل التحرير لأجل الحرية لأجل الكرامة لأجل الأمن والأمان والاستقرار لأجل العيش الكريم اولاً ومن ثم للدولة والسيادة،. ناضل الشعب تحت قيادة التحالف العربي الذي اصبح هوا المسؤول الأول عن الجنوب، متأملاً الشعب ان ينعم بالخير ولكن طال الانتظار و عدن تتجرع الحرمان والمعاناة والخوف والمجاعة و ترزح تحت الخراب والدمار دون حسيب ولا قريب بينما أبنائها يزج بهم في كل الجبهات ولم يكتفي التحالف بما قدموه لتحرير أرضهم
اين مارب من عدن مالكم كيف تحكمون، مارب الذي اصبحت تنعم بالخير والوفير والدعم السخي اضعاف ما يحصله كل الجنوب ، ماذا قدمت لكم حتى اصبحت تبدوا وكانها دولة لحالها من قوات و ثروات ودعم ومراعاة دولية ، بينما الجنوب اصبح متناثر ممزق في عهد التحالف، صبرآ يا عدن ما هيا الا سحابة عابرة ستزول وسينجلي الليل وياتي الفجر مشرقآ مضيئآ مبتسم وسترتدين فيه حلة الدولة الذي طال انتظاره ودون تعويل الا احد سيمضي الشعب حتى نيل مطالبة ودولته ومكانته بين الامم.