الحوار هو السبيل الوحيد للخروج من الأزمة التي نحن فيها وهو الطريق الأمثل لنصنع مستقبلنا ومستقبل دولتنا المدنية الحديثة هل فكرنا نحن اليمنيون لتصفية قلوبنا والخلود وتزكية النفس والتسامح والتصالح والأخلاق الحميدة من أجل هذا الوطن والوحدة المباركة وثورته العظيمة التي خلدها التاريخ وسطرها دماء الشهداء الأوفياء لوطن.
فل نعمل لإنجاح هذا الحوار الوطني وإنقاذ اليمن والخروج إلى بر الأمان من منزلق دهاليز الحرب الأهلية واستعادة بناء الدولة المدنية ودولة قوه النظام والقانون والعدالة التي تهدف إلى إنشاء دولة حديثة تقوم على مبادى المساواة والعدالة الاجتماعية وترعى حقوق أبناء الوطن بكل أطياف و شرائح المجتمع اليمني والعمل بإخلاص لإنجاح هذا الحوار الوطني في عاتق المسؤولية لدى الجميع شيء أساسي التلاحم و التسامح والتصالح والمحبة بين القوى السياسية وشباب الثورة السلمية.
وهذه من مقدمات الأمور في هذه المرحلة لإنجاح هذا الحوار الوطني والابتعاد عن أي صراعات سلبية مناطقية كانت أو مذهبيه وطائفيه أو حزبية معاً نصنع مستقبلنا ومعاً نحمي اليمن السعيد ومعاً نبي اليمن الجديد نحو المستقبل المنشود بتلاحم وتآزر كل أبناء الوطن الغالي بقوتنا وعزمتنا وحبنا نصنع مستقبل اليمن الجديد.
إلى كل أبناء اليمن الشرفاء نحن اليمنيين نقف اليوم على أعتاب مرحلة مهمة وحساسة ، في ظل واقع استثنائي يتطلب منا جميعا أن نقدم مصلحة الوطن على مصالحنا الشخصية والحزبية والمناطقية . وان ندرك تماما أن الحوار لا مناص منه سواء الآن والقلوب لا زالت متقاربة أو غدا والدماء تسيل .على أعتاب مؤتمر الحوار الوطني اليوم تقع مسئولية جسيمة في انتشال البلد من مرحلة الفوضى والتشرذم إلى مستوى الدولة والوطن كون المرحلة بالغة الأهمية وبوجود المجتمع الدولي ممثلا بمجلس الأمن تكون مخرجات الحوار قابلة للتطبيق وهذا الاهتمام والحضور الدولي لم تحظ به إي دولة أخرى مما يمثل فرصة ينبغي ان لا تمر مرور الكرام