زرت الاخ احمد الميسري نائب رئيس مجلس الوزراء وزيرا الداخلية بداية العام الى منزله وجدت طابور طويل من قيادة الحزام الأمني عنده وبعضهم لازال منتظر الدور كي يدخل عنده سألته قال لي نعم ياوائل قيادة الحزام الامني لا احد يستطيع الطير بجناح واحداً وهولا إخواننا وأولادنا ولازم نستوعبهم ونلبي مطالبهم حسب الإمكانيات فالجنوب يتسع للجميع وليس حكراً على احد وفرصه يستفيدوا من تواجد الإمارات وانا لن اقصر معاهم والله هكذا قالها لي فرصه يستفيدو من الدعم الإماراتي. كررت الزيارة له بعد يومين واذا بي اجد قيادات الانتقالي فقال لي نحن بحاجه بقائهم صوت عالي للجنوب والان نحن ننسق معاهم للعمل المشترك رغم انهم ابدوا بعض التنازلات ولكنه رفض وقالهم ابقوا في مواقعكم ونعمل بروح مشتركه لاجل الجنوب. احمد الميسري لايوجد في قلبه ذره عنصريه او مناطقيه ويستقبل الجميع بروح بشوشه وصدر رحب وابتسامه طيبه وانا لست بصدد الدفاع عنه ولكن كل من قابله شاهد على ذالك ومن خلال مسايرتي له منذو مؤتمر الحوار لم اجد غير ذالك صحيح وجود اخفاقات وهذه طبيعة من يعمل فمن يعمل يخطاء ولكنها ليست بالشكل المهول الذي خرج به الاعلام ولا نزكي على الله احد ومن الطبيعي اي مسؤول يقرب أصحابه الى جانبه ولكن الميسري اجاب أصحابه وإعطاء البقيه كل ما يستحقوه عكس بقيه الوزراء فمنذو توليه قياده الداخلية لم يغير اي ضالعي ولا يافعي بل ابقاء الجميع في مواقعهم ودعمهم وساندهم واسالوهم بذالك. الميسري الوزير الوحيد الذي بقي متواجد في الداخل من تعينه باليوم الاول وهو في عدن بجانب طاقم الوزارة والعمل معاهم وقريب من كل المواطنين عكس بقيه الوزراء في الخارج يناقش ويستقبل الجميع واجاء من المؤتمر الشعبي وبقي مؤتمر شعبي لم يزايد ولم يقلب الصحن كما فعلوها الآخرين كل هذه تجعلنا نحترم هذا الرجل. ذات مره أتى مستشار رئيس الجمهورية ياسين مكاوي الى مكتب العليمي مدير مكتب رئاسه الجمهورية يسب البدو والضالع فقام الميسري ولطمه بالجزمه وقال له لايمكن لاحد بعد اليوم ان يفرق الضالع وأبين نحن اخوه وتصالحنا وتسامحنا. تعاملنا مع الميسري لأجل ابناء وزاره الداخلية من الجنوب وصف ضباط الذي حرمو من الترقيات بسبب الصرعات وبالفعل تم استيعابهم ووجه بترقيتهم والبقيه لازالو طور المعاملة وأكد بانه ماضي لإنصاف الجميع دون تميز بين ابناء الجنوب في وزاره الداخلية فلا يوجد وزير منذو تعاقب الوزراء على وزاره الداخليه قدم مثلما الميسري لابناء الجنوب البعض بيقول مش من حق ابوه فعلا مش من حقه ولكن البقية حق أبتهم الذي حرمو ابناء الجنوب وسرحهوم قسراً الى التقاعد المبكر نكن واقعين يا اخواني بدون مزايده عوضا عن مساعده المرضى والمحتاجين وطلاب الجامعات فلم يقصر مع احد . في الازمه الاخيره تصرف بحكم موقعه رغم الدعوة الى التهدئة لأحل الإشكاليات بالجلوس والحوار والحفاظ على ارواح الناس ولكن حصل ما حصل ومع ذالك اتصلو عليه الأشقاء السعوديين ليسلم بضمانتهم ويطلع الى جده وسلم ودهب الاخ هاني بن بريك اليه بعد التواصل مع التحالف ومرافقته الى مطار عدن الا انه حصل خطاء فادح باقتحام منزله بعد التسليم بضمانه التحالف والعبث بمقتنيات البيت وملفات الناس وكان من المفترض صون حرمان المنازل وعدم التبجح بالإعلام فهذا سلوك منافي لقيمنا وأعرافنا إطلاقاً. خطاب الميسري بعد اقتحام المنزل كان رجولي وواضح ولم يكن فيه مناطقي سوء العتاب رغم تأكيده على الهزيمة فلا يوجد شخص مهزوم يظهر يتحدث بالهزيمة الا الرجال الأوفياء . عيب الميسري هوه ظهور بجانبه الجبواني هذا الشخص الذي عرف بالمناطقي والعنصري والدي عبث بوزارة النقل وحولها الى إقطاعية او ملكيه خاصه وغير كل من ينتمي الى الضالع ويافع فهذا الذي انا اعتب الميسري عليه . واليوم وبعد ما حصل اجدها فرصه لا اناشد الجميع لتحكيم العقل والتغلب عن الذات وجعل التصالح والتسامح سلوك يتطبق على الواقع بالتعامل مع بَعضُنَا البعض وعدم ترك فرصه للمتربصين بِنَا وليس عيب الاعتراف بأخطائنا ورد الاعتبار لبعضنا البعض فالميسري احد اهم رجالات قبائل ابين ورد الاعتبار له هو رد لأبين الباسلة خاصرة الجنوب وعمقه الاستراتيجي فهو يحضا بمكانه كبيره وعلى الاقل رد الجميل له عن ما قدمه لكم فالنكران والجحود ليس من شيم الرجال ووجوده في وزاره الداخلية مهم جدا لاعاد استكمال ترتيب المؤسسة الأمنية وكذالك ترتيب أوضاع منتسبي وزاره الداخلية من أبناء الجنوب .