كتبنا مقال وفتحنا من خلاله صفحة جديدة واغلقنا صفحة قديمة وابدينا حسن النوايا فاتحين صدورنا وعقولنا لكل ابناءنا وأخواتنا وقلنا سماح وعفى الله عما سلف ومدينا أيدينا لهم صادقين في كل كلمة وحرف قلناه او كتبناه. وجهنا خطابنا لإخوتنا من الموظفين والعاملين في المؤسسة العامة للمسالخ واسواق اللحوم عدن وقد لقي خطابنا كل الترحاب والسرور من موظفينا منتظرين لتلك اللحظة التي نلتقي ونجتمع فيها لبداية صفحة جديدة. إلا ان بعض المستفيدين من الصفحة القديمة والمتضررين من الصفحة الجديد يهددوا ويتوعدوا بالويل والتبور لي والسبب إني رجل يعمل وفقاً للقوانين واللوائح ويؤسس لعمل منظم(منظومة) وضوابط من شأنها تنهض بالمؤسسة وموظفيها وترتقي بها إلى حيث يليق بها. يصرخون من مقالي الذي وجهته لعمال وموظفي المؤسسة وتحدث فيه عن بناء الدولة والمؤسسات وبأن زمن الفوضى والعشوائية والمحسوبية والفساد ولى وإلى غير رجعه اوجعهم الكلام ورأوا ان هدا يتعارض مع مصالحهم في الوقت الذي هم ليس موظفين لدى المؤسسة ولكن كانت تجمعهم مصالح مع الادارة السابقة تجمعهم مصالح بقاء المؤسسة بلا عمل إداري ولا قانوني ولا انضباط وظيفي ولامعرفة رسوم وايرادات المؤسسة اين تدهب وبناء وتأهيل المؤسسة يريدونها كما هي معطلة مهملة فاشلة ويستمر مسلسل النهب والسلب والتدمير الى ان تقوم دولة تسيطر على البلاد هكذا هم يقولون ويتحدثون وهذه هي عقلياتهم وقناعاتهم ويحملون السلاح من اجل ذلك ويوجهونه لكل من يخالفهم وينظرون إلى ان وجودي يضر مصالحهم. وأنا اقول لهم لن يخيفنا تهديدكم لنا ولن نتأخر لحظة عن القيام بواجباتنا تجاه أرضنا وشعبنا ومؤسستنا ولن نبخل بالتضحيات باروحنا ودمائنا من أجل بناء دولتنا الجنوبية وعاصمتها الأبدية عدن.