فعلا بان ارادة الله وارادة الشعوب المقهوره ومشروعية اي حق كان صغيرا او كبيرا ثمينا او زهيد الثمن تعتبر اقوى الاسلحة على الاطلاق وتفوق كثيرا قوة اي ترسانة اسلحة نارية وقوة اي جيوش جراره لدى بعض الانظمة و المجتمعات خاصة تلك التي يتسم تركيبها بالطابع العائلي والطائفي والقبلي و العصبوي و توظف بدون وجه حق ضد الاخرين ودون مبرر منطقي.. انما لمارب واهداف اجراميه بحته كاحتلال واستيطان اوطان واغتصاب ومصادرة حرية وثروات واملاك شعوب باكملها مثلما فعلت عصابات وقبائل وطوائف العربية اليمنية الشمالية في العام 1994م ضد الچنوب شعبا ووطنا وارتكبت شتى صنوف الاجرام الذي بلغ حد جرائم الحرب ضد الانسانية واستمر ذالك بكل وحشيه حتى عام 2015م . الا ان تلك الترسانة وتلك الجيوش الهائله التي ظل الجنوبيين يتصدون لها بصدورهم العارية متسلحين بايمانهم بعو ن ربهم وبارادتهم الا قوى من الفولاذ وثباتهم الاشد من ثبات الجبال وتمسكهم بمشروعية حقهم ٫ صارت ترسانه وجيوش العربية اليمنية عاجزه وضعيفه ومرعوبه ومهزو مه امام صناديد الجنوب العراه الحفاه وتحطمت وتمزقت وتحولت الى اشلاء ورماد تقاذفتها الرياح العاتيه الجنوبيه وعصفت فيها في جميع الاتجاهات المجهوله واصبح مصيرها في خبر كان واستعاد الجنوبيين وطنهم بجداره واقتدار وسيطروا عليه كاملا بفضل الله وقوة ارادتهم وحقهم المشروع دينا وقانونا وتضحياتهم الجسام وسيظل الجنوب حرا ابيا حتى قيام الساعة . وما تقوم فيها هذه الايام خلايا ومخلفات ونفايات عصابات الارهاب والتطرف والعماله والارتزاق اليمني الشمالي بزعامة على عبايه الاحمر من حركات فارسية تركية قطرية مسبوقة الدفع امرها سهل وليست اقوى واصعب من ترسانتهم وجيوشهم التي رماها الجنوبيين ادراج الرياح في عام 2015م.. وهاهم الجنوبيين اليوم ماضون على قدما وساق لتنقية ارضهم كاملة من بقية فيروسات قوى الجهل والتخلف والارهاب والتطرف والعماله والارتزاق والارتهان للشياطين والى غير رجعه وقريبا سيعتلي العلم الجنوبي مرتفعات الهيئات والسفارات العربية والدوليه الرسمية وتعود الدوله الجنوبية الى مقاعدها في الجامعة العربية ومجلس الامن الدولي وهيئة الاممالمتحده رغم انوف مطايا الاتراك والفرس ومن والاهم والايام القادمة ستتحدث عن نفسها بالجنوبية العربية الفصحى والى مزابل التاريخ ياحثالات العربية اليمنية المشكوك في اصالة وحقيقة عربيتكم وافعالكم دليلكم .