تاجر مثل العيسي لماذا يجب تحميلة مسؤولية الخدمات ومنها الكهرباء والوقود في عدن ، العيسي من بعد الحرب والتهم تسيل عليه جزافاً ، وبدون وجه حق.... الرجل تاجر ومن اكبر تجار الجنوب فأين المشكلة من ذالك. الوضع معقد ولا ننكر هذا، والحل لايأتي بمحاربة أشياء ومعتقدات وهمية، او التصفيق للكلام الفارغ ، والهوشلية لا يمكن لها ان تأتينا بدولة ، والذي يقول غير هذا الكلام بتقوم الساعة على رأسة وهو ما زال يحلم.؟ أن خاصية الإلهاء الذي يعتمدها التحالف في الجنوب اكبر نكسة في تاريخنا.... وبسببها الجميع غير قادر على التنفس، كلنا من الصغير الى الكبير ننتظر آخر ركلة منهم.! الوضع لا يحتاج الى تنظير او تحليل، فكل شيء بان على الواضح...... وما تأسيس النخب والاحزمة تأسيس هش إلا مثال يوضح التناغم المطرب بين الخدمات الرديئة، والجرعات المخدرة، والنشاطات الأمنية هنا وهناك. بصراحة نقولها للجميع بما فيهم الإنتقالي نحن لانفهمكم انتم وليس الوضع؟ إذا كان التحالف شريكنا او بالاصح الإمارات التي تدعم توجهنا، فلماذا إذاً لا تدعم هويتنا، فعندما تسقط نخبة شبوة في ثلاث ساعات، والأحزمة تتهاوى وتهرب من خلال الإعلام في عدن ، فهذا يدل على ان مطلبنا ليس الجنوب، وهويتنا ليست لدولة ، وان اختلفنا في ذالك.؟ وهكذا عندما يقاتل جندي لاجل الوطن فان الأنجاز يبقى بأسم الوطن، ولو أختفت وغابت الهوية الوطنية يبقى الأنجاز مسجل لحساب الشخص الذي يقوم بواجبه فحسب ، ومنها يرتفع ويكبر شأنه، لا شأن الوطن .؟ أن استمرار عذر العيسي في الخدمات، وشماعة الإصلاح الطويلة، ليس حل بالقدر الذي يجعل المشاكل تتراكم....... فحين نصل إلى لحظة التهاوي والسقوط ، والتشضي بتهم الخيانة، لا يجب ان نلوم إلا انفسنا. ولهذا رفقاً بأهلكم يا سادة، وأحترمو شعبكم البائس.. ملف الخدمات يجب ان يكون له أعتبار خاص من التحالف، ونقطة لا خلاف عليها من جانبكم جميعاً ولا تدخلوها في مغبة صراعكم المجنون ، فالشعب احق ان يعيش بكرامة، لا مذلة وابتذال .