مهما كانت الحقيقة التي نبحث عليها بعيدة جدا و مهما كانت حرية التعبير واسعة ومهما كانت المساحة الممنوحة له كبيرة او صغيرة ومهما كان التطور العلمي والتكنولوجي يتقدم ومهما كانت خطوات التقدم في الثورة المعلوماتية سريعا .
فان الحقيقة والأخلاق والمصداقية والمصدر يكون أساس ثابت ومتين لكل الوسائل الإعلامية سوا كانت المرئية والمسموعة والمقروءة وهذا الأساس الذي يجذب المتابع لهذه الوسائل ويستطيع ان يتعرف علية المتابع من أول لحظة.
وكل هذا لم نجدة في كثير من الوسائل الإعلامية في ظل التقدم الصناعي السريع الذي اوجد كل شي ولم تبقي للوسيلة الإعلامية سوى الأمانة والمصداقية في رسالتها الإعلامية من قبل العاملين عليها.
ولكن نتيجة لكل هذا فقد واجدنا الانحطاط والسقوط الأخلاقي هو الطاغي على أكثر من وسيلة إعلامية من حين بدا بثها وخاصة فيما يدور في الجنوب من ثورة سلمية انطلقت في عام2007 موانتشرت حتى اجتاحت كل الجنوب .
ومن هذه الوسائل قناة سهيل اليمنية التي بنيت على أساس متين من الكذب والخداع والتلفيق والتحريف وفبركة الخبر في مخابز إعلامية منحطة يديرها دكاترة من المشعوذين والدجالين من ذوي الخبرات والكفاءات العالية في صناعة القصص الخيالية عن الجن والعفاريت وصناعة التمائم لجني الأموال الطائل ولم تكن لديهم إي خبرة إعلامية ظهرت واضحة في الفشل المتكرر للرسالة الإعلامية التي يقدمونها للمشاهد .
حيث تقوم القناة بمن فيها من المشعوذين والدجالين بصناعة المعلومة الخرافية والخيالية التي لايمكن لعاقل تقبلها وفبركة المشاهد والصور بطريقة السرقة من أماكن أخرى ولو كان من الصين كما شفنا في جريمة التعزي الذي قتل الأسرة المجاورة له في عدن البريقة وكما لاحظنا ايضا في صور تم سرقتها من افغانسان لحرق المصحف التي قام بها الأمريكان ومحاولة تركيبها على أنها حدثت في ردفان الجنوب .
كما شاهدنا كثير من القصص الخيالية ومحاولة التعميش على أعين المشاهدين عن طريق الأقمار الصناعية وعبر بث القناة ولكن التعميش أصاب أعين صناع القصص الخيالية ومن كان في القناة حيث كانوا يقدموا الأكاذيب وكانوا يصدقوها هم فقط.
ومن هذه القصص الخيالية قصة مليونية الإفلاس الإصلاحي التي كانت إفلاس حقيقي للقناة وحزبها اليمني على ارض الجنوب. فالمليونية الإفلاس الا خواني الإسلامي المتطرف التي كان عدد المشاركين فيها لا يتجاوز ألفين فرد تم جلبهم من مناطق شمالية لصناعة مليونية الإفلاس ومحاولة تزييف إرادة شعب الجنوب الذي صنع أربع مليونيات خلال ثلاثة أشهر وكلها مليونيات جنوبية صنعها شعب الجنوب بإرادة شعبية وشخصية لكل جنوبي شارك فيها.
أما مليونية الإفلاس والتعميش الإعلامي فقد كانت عبارة عن صناعة فاسدة انتهت صلاحيتها قبل تسويقها وكان يشاهدها المقدم في القناة مليونية بل ملايين وهذا كان بسبب التعميش الذي أطبق على عينية و أعين من في القناة ونتيجة للتخلف لم يفهموا ان تعميش المشعوذين لايمكن ان ينقل عبر البث الفضائي مما أدى إلى موت روح مليونية الإفلاس او أنها بثت للمشاهد بلا روح وكان الروح موجود في قناة سهيل اليمنية .
فكانت قناة سهيل اليمنية تنقل المليونية التي يستطيع المشاهد للقناة ان يعدد الأفراد المشاركين فيها وكانت قناة الكذب تنقلها باسم المليونية وكان المقدم ينقلها للمشاهد بأنها مليونية والمشاهد يشاهدها على حقيقتها .
نقلت الخبر على ان المشاركين فيها جنوبيين وفي عدن الجنوب والتي كانت قلت المشاركين فيها يستطيع المشاهد اثنا عد الأفراد الواضحين في الصورة ان يتعرف على كل فرد من المشاركين الذين يرتدون الزنان البيضاء والملونة والمشدة على رؤؤسهم والجنبية اليمنية ان يعرف أنهم عبارة عن قطعان تم جلبها من مناطق اليمن الشمالي بالإضافة إلى الشمة التعزي والصنعاني التي بدت على أوجة المشاركين وكل هذه صفاتهم في اليمن.
الهتافات التي رددها المشاركين في مليونية الإفلاس كان يمنية شمالية ومنها حيا بهم حيا بهم والتي رددها المشاركين مع رقصة الترع اليمنية التي ليس لها وجود في الجنوب من الشرق إلى الغرب على طول الجنوب.
وبعد هذا كله ومن حدث واحد فقط كانت نسبة الكذب مئة في المائة مما يدل على ان القناة أنشئت على أساس من الكذب والتحريف والتلفيق والخداع ولم يوجد فيها ولا كلمة يمكن مشاهدتها في القناة حقيقية او موضوعية وبالتالي أصبحت قناة سهيل قناة رائدة تحتل المرتبة الثانية عربيا في القنوات الراعية للكذب والتحريف والخداع .
ومن هذا يمكن للمشاهد ان يفهم ان قناة سهيل للكذب عنوان وأصبحت قناة سهيل عنوان للكذب وليس لها من عملها سوى الكذب والخداع على الطريقة الإسلامية التي أسست بأموال تم جنيها بالخداع والكذب حيث كان الإسلاميون المتطرفون يقومون بحملات جمع للتبرعات تارة باسم فلسطين وتارة أخرى باسم اليتيم وهذه الأموال التي تم جمعها والتي أصبحت مصدر رئيسي للدخل لقادتهم في اليمن حيث أسست الشركات والمؤسسات التجارية وباسما خيرية إسلامية جعلت الإسلام والخير اسم فقط تمارس تحته جني الإرباح لهؤلاء القادة الإسلاميين المتطرفين في صنعاء .
وقد كانت قناة سهيل إحدى هذه المنجزة التي أتت من هذه الأموال التي يجمعوها بالكذب والنفاق والخداع وبالتالي فقد أصبحت قناة سهيل للكذب عنوان ولم تستطع ان تتغير بسبب أنها أسست من الكذب والنفاق ولن يكون عملها الا من نفس ما أسست منة. ونتيجة للقوة الإعلامية الكاذبة الموجهة التي تنتجها قناة سهيل ومن خلال قراءتنا لمليونية الإفلاس التي أقيمت على رقصات الترع اليمنية ومزقه الشمعة التعزية والصنعانية التي لوثة ساحة العروض فقد انحطت وسقطت قناة سهيل وكشرت عن أنيابها حتى انفجرت و ظهرت على حقيقتها التي كانت مكشوفة من بدايتها الا أنها سقطت اخلاقيآ ومهنيا وأصبحت في خبر كان .
ونتجه للانفجار الكبير لقناة سهيل لم تسقط هده القناة اليمنية فقط بل أسقطت معها الاصلاح المتطرف في الجنوب وأظهرت أنة لايوجد جنوبي في هذا الحزب اليمني وبتالي كشفت ورقة مهمة للاعلام عن الحجم الحقيقي لحزب الاصلاح اليمني في الجنوب بأنها صارت صفر.
لقد كان الانحطاط والكذب الذي مارسته قناة سهيل اليمنية واقع الكارثة على حزبها الإسلامي الذي يديرها وكشفت أنها تصنع الخبر ولم تجد من يصدقه الا هم فقط. وفي الأخير سقطت قناة سهيل وسقط حزب الاصلاح اليمني في الجنوب وكانت مليونية الإفلاس هي إفلاس حقيقي لهم في الجنوب وكشفت ان شعب الجنوب صار وحدة واحدة وجسد واحد في ثورته السلمية التي تناضل من اجل التحرير والاستقلال الذي بات قريبا والذي يستطيع المشاهد ان يحس به عند مشاهدة قناة سهيل للكذب عنوان.