أصبحت قناة الجزيرة تعيد كل الأكاذيب والتهويلات الإعلامية التي تنقلها قناة سهيل وإعلام الإخوان المسلمين الذي يتعمد التهويل والمبالغة في إطار حرب إعلامية أصبحت مكشوفة للجميع , صارت قناة سهيل يضرب بها المثل في الكذب والمبالغة , وبعد ان كان إعلام الإخوان والمشترك يضرب ارقام المشاركين في مسيراته بمائة صار يضربها بألف , و اليوم مسيرة من المعتصمين أمام الجامعة لا تتجاوز الفي شخص لكن قناة الجزيرة طالعتنا بخبر خروج مليوني شخص يطالبون بتنحي الرئيس اليمني صالح , وبعد ان كانت هذه الهجمة الإعلامية تضر بالنظام اليمني أصبحت هذه المبالغة تخدمه بعد ان أكتشف الشارع اليمني ذلك ,خصوصا وان خرج مليوني شخص داخل أمانة العاصمة دون إن يحس بهم احد أمر من سابع المستحيلات. غير ان مراقب إعلامي كشف ان مجازفة قناة الجزيرة بتريد مثل ذلك الرقم الخيالي , هو للرد على الموقف الخليجي الرافض لإملاءات قطر والتي كانت تريد تمريرها عبر المبادرة الخليجية بشأن الأزمة في اليمن , وبدأت القناة منذ صباح اليوم الاثنين ببث مشهد تمثيلي نفذته الجزيرة مع قناة سهيل حينما صعد احد الشباب ويسال بعض من المحتشدين حوله هل تقبلون فيجيبون لا , وعندما لم ترضي تلك اللقطة البائسة غرور أصحاب القناة أولياء نعمة العاملين فيها اضطروا للخروج بهذه الكذبة الكبيرة " مليوني متظاهر" رغم إن القناة كانت تقول وفي اكبر الجموع واكبر المبالغات التي تنظمها وتروج لها المعارضة في أيام الجمع أن عددهم مئات الآلاف. وتكررت المشاهد التمثيلية لقناة الجزيرة فمؤخرا بثت القناة مشهد تمثيلي ساذج لمواجهات رجال الامن مع بعض الشباب فبعد ان كان هناك اشتباك في الشارع واعمال عنف جاء أحدهم ومعه مجموعة آخرين ليصلوا في ذلك الشارع ثم ينضم اليهم آخرين وفي مشهد تمثيلي يثير الضحك , بالإضافة الى قيام القناة باستطلاع اراء بعض المعتصمين وكلهم يجمعون على رحيل صالح وهو راي معروف سلفا للجميع , في حين ان الجزيرة تعرف أكثر من غيرها ان استطلاع رأي الشارع يكون خارج التجمعات المؤيدة والمعارضة وهو الأمر الذي يجعل القناة في سقوط مهني مريع .