قال مصدر إعلامي مسؤول ليس غريباً ما تبثه قناة الفتنة والكذب والدجل المسماة "سهيل" من افتراءات باطلة وأكاذيب مضللة فلقد بات المشاهدون لهذه القناة يعلمون يقيناً منذ نشأتها بأن كل ما تبثه مبني على الفبركات والتلفيقات والأكاذيب ولخدمة أهداف القائمين عليها والممولين لها الذين يظنون انه بمثل هذه الأكاذيب والافتراءات يمكن تضليل الرأي العام وتمرير أجندتهم الخاصة. وأضاف المصدر .. لقد أصبح معروفاً بان بعض المشاهد التي تبث على هذه القناة "قناة للكذب " , والقائمين عليها والممولين لها والعاملين فيها من المذيعين والمحررين كذابون ويثيرون الغثيان والتقززفكذبهم مؤخرا بان بعض المشاهد التي تبث على هذه القناى وبخاصة لما تسميه بمواجهات مع رجال الأمن أثناء مسيرات هي مشاهد تمثيلية واضحة ومكشوفة ومخادعة وحيث يتم تصوير بعض الممثلين والأشخاص الذين يتم تدريبهم وكأنهم في حالة اختناق أو إصابات أو مشاهد دماء وهي في حقيقة الأمر ليس أكثر من صبغات ملونة حمراء يتم رشها على وجوه البعض لتظهر وكأنها دماء نازفة لخداع الرأي العام وأثارته.. وحيث يتم الترويج أيضاً لمثل هذه المشاهد عبر قناة "الجزيرة" الشريكة ل"سهيل" في عملية التضليل ولكن حبل الكذب قصير وما بني على باطل فهو باطل. يذكر أنه سبق وأن تم فضح العديد من المشاهد المزيفة التي بثتها قناتا سهيل والجزيرة في فترات سابقة في سياق أكاذيبهما وافتراءاتهما المتعمدة الهادفة إلى بهدف تضليل الرأي العام في اليمن وخارجة وتشويه صورة النظام.