في البدء أود القول بأنه ليس من عادتي أن امتدح أو أن أهجو الآخرين، معاذ الله .. ولكنها شهادة اريد ان اسجلها هنا وبإعتقادي أن هذا هو وقتها المناسب خصوصاً بعد التغيرات والمناكفات والحملات الاعلامية الشرسة وعملية الكذب والافتراءات التي تقال في العديد من الشخصيات، كما ان هناك الكثير من الأساليب تنتهجها جهات ناقمة بهدف النيل من الشرعية اليمنية واضعافها. الدكتور خالد الوصابي نائب وزير التعليم العالي والبحث العلمي إكاديمي ناجح و علم ورمز وطني عرف بالنزاهة والاستقامة والنبل وله تاريخ طويل حافل بالمواقف الوطنية الشجاعة التي تصب جميعها في اتجاه محاربة الفساد في الجامعات اليمنية حريص على بناء التعليم قائم على أسس التطور الحديث ومواكبة الحضارة كابقية دول العالم .. كما انه شخصية مثقفة يعي جيدا كيف يؤدي واجباته، ولديه المام تام بطبيعة مجريات وتحولات التعليم العالي في كافة الساحة العالمية والعربية واليمنية، ومنذ تعيينه نائباً لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي حقق ما عجز عنه الكثيرون وهذا ما ندركه جميعنا ويشهد له طلاب اليمن المبتعثيين ويشيدون بمواقفة الشامخة .. لذلك وجب علينا إيصال شهادات تؤكد نجاحه وتثبت انه يسير بخطى واثقة ومتزنة في الاتجاه الصحيح .. فهنييا لنا وجود هذه القامة الأكاديمية الوطنية السامقة في هذا المكان الهام والحساس خصوصا في هذه الظروف الصعبة التي تواجه فيها بلادنا سلسلة طويلة من الازمات والتحديات الصعبة والمعقدة. الدكتور خالد الوصابي رجل وقور، شهم، متواضع، صادق، وإداري صارم، وفيه تجمعت كل صفات القيادة المحنك والانسان النبيل والاصيل والنقي الذي لا يكن لاحد اية ضغائن او أحقاد .. وهذه ليست مجاملة او مدح جزافي كما قد يتصور البعض ولكنها الحقيقة والشهادة التي يقولها فيه كل من عرفه او التقى به، وحقيقة نقولها للجميع هناك بعض الأشخاص يفرضون علينا احترامهم فلا نجد حرجاً في أن ننصفهم ونقول فيهم كلمة الحق التي يستحقونها. والدكتور بمواقفة تجاه التعليم العالي ومايقدمه ودوره الحافل بالعطاء والانجازات يستحق منا وبجدارة كل الشكر والإشادة لما قدمه ويقدمه للوطن وما يقدمه ويحققه كل يوم، وبإعتقتدي انني لا اغالي في ما قلته، لأن القاعدة الشرعية تقول من لا يشكر الناس لا يشكر الله .. فهو شخصية فذة تتحلى بكل صفات الإنسانية والنبل يملك فكرا وطنيا متقدما، نزيه ويعامل الناس بشكل كسواسية وبعيدا عن الفرز والتصنيف السياسي او العنصرية او الطائفي، ووجوده في اعلى سلطة بالشرعية يعيد إلينا الأمل بأنه لا يزال لدينا قامات وطنية حريصة على مصالح الوطن وتعمل بصدق وجد وتفاني في سبيل نهضة المجتمع اليمني وانتشاله من واقع الخراب والتخلف والفساد والفشل والمحسوبية التي تعصف به على كافة الأصعدة.