الجوازات والبطائق امر مهم وسهل جدا في حال ركز الجنوبيين عن ذلك لان الكروت والبصمة ليس صعب وهذه امور مهمة من الخطأ السكوت عنها ويفترض ان يشكل الانتقالي لجان لمعرفة اسباب التلاعب بالجوازات والبطائق وهذا نوع مهم من النضال في خدمة الشعب الجنوبي. فاي حوار هنالك قيادات مختصه بذلك لن يبقى الشعب منتظر الحوار ودون اي اعمال على الارض ولكن القيادات بالداخل ضروري من وضع برامج عملية على الارض لانتشال المؤسسات الراكدة ومعرفة الاسباب دون اي دخول بصراع مع قيادات المؤسسات بل معرفة الاسباب وتطبيق القوانين ومعالجة اي مشكلة واذا كان السبب في قيادة الجوازات والبطائق فيجب عزلهم واذا كان الخلل في قيادات عليا خارج البلد من قيادات الشرعية يجب وضع حل لهذا التلاعب واسناد قيادة المؤسسات فترتيب مؤسسات الدولة وتحريك الركود فيها امر يهم الجميع في حال ان وجد خطط وبرامج عملية حيث ان القيادات كثير في الانتقالي بكل محافظة 107 اعضاء قيادة محلية ، وفي الجمعية الوطنية 303 اعضاء جمعية وطنية ، والافضل ان يكون كتل او لجان تختص كل لجنة لمساندة اي مؤسسة لتذليل الصعوبات وايجاد الحلول ووضع الاسباب والعمل بروح الفريق الواحد مع المؤسسات الناجحة والمفعلة والاصطفاف لتصحيح اي مؤسسات راكدة. والوقوف ضد اي اسباب تشكل خطر على المجتمع من خلال عمل مؤسسي ومترابط بعيدا عن صفحات الاعلام بل على الارض ونشر الخلاصة فقط عبر الاعلام نشر الانجازات او التحديات. فالجنوب بحاجة إلى تكاتف الجميع لكون الخدمات هي تهم الجميع وتهم الشعب بعيدا عن اي مكايدات سياسية او حزبية بل يكون العمل بشكل وطني لانتشال اي مؤسسة بالجنوب او وزارة لكي يستعيد الجنوب انفاسه ووضع قاعدة بيانات لكل مؤسسات الجنوب وتوثيق الاصول الثابتة لكل املاك الجنوب والحفاظ على الانتصارات التي حققها ابناء شعبنا بقوافل من الشهداء فقضية الجنوب مستمرة والتحرير ليس مستحيل ولكن اصلاح مؤسسات الدولة وتأهيل كوادر الجنوب وتفعيل الانظمة كله يصب في مصلحة الجنوب وعندما ياتي الجنوب وهو مرتب احسن من ان ياتي وهو في وضع غير مرتب لان انتهاز الفرص تاتي مرة واحده احيانا ومعرفة نقاط القوة والضعف ووضع الخطط الاستراتيجية والاهداف هو اهم من ذلك ، ويجب ان تكون الاهداف واقعية وقياسية ومحدده بزمن حتى لا تفشل الاهداف او تتحول إلى طموح بعيد التحقيق بل من خلال الاهداف نستطيع ان نعرف ماحققنا واين وصلنا وان لانجعل الاهداف هي من تقودنا وتحركنا بل نحن من يضع الاهداف ونمشي فيها ويكون لنا اهداف محدده وخطط شهرية وفصلية وسنوية يكون فيها توحيد الخطاب السياسي والاعلامي والديني واعداد مشاريع لكل محافظة وكل مديرية وفق مايناسبها وتامين الاماكن السيادية ليس امنيا فقط بل اداريا وماليا لان الانفلات الاداري يسبب الانفلات الامني بينما القوانين هي من تجعل الشعب مقتنع بالقانون لان القانون هو من يقيد الجميع ويجب ان تكون معايير لكل شيء لاجل نبني وطن يسوده الحب والتعاون والسلام الاجتماعي ولاجل تفعيل التنمية.