كنا قبل 2011 نرى تنافس بين الأحزاب السياسية في اليمن ولكن لانراها حامية الوطيس إلا أيام الانتخابات بكل أشكالها و كنا نتوهم أن تلك الأحزاب تسعى إلى بناء الدولة اقتصاديا وسياسيا وثقافيا وعسكريا وكنا وكنا إلى أن أتت أحداث الحوثي واجتياح المحافظات الشماليه ظهر لنا جليا معادن تلك الأحزاب في حزب التجمع اليمني للإصلاح فضل الهروب وعدم المواجهة وترك أحد أبرز حلفائه من القادة العسكريين يلاقي القتل والتنكيل وهو حميد القشيبي وتفرقت قيادات الحزب في كثير من البلدان. أما المؤتمر العام ففضل الانبطاح والرضوخ أمام الحوثيين وحصل ذلك نكايه بحزب الإصلاح ولكن لم يدم انتقامهم طويل حتى انقلب الحوثيين ع الرئيس السابق وقاموا بقتله هو ورفيقه عارف الزوكه والمؤتمريين لازالوا تحت رحمة الحوثيين أذلة صاغرين إنها عدالة السماء فكم نهبتم من خيرات الوطن وكم همشوا من داهية وأظهرت الرويبضة ولكن اريد ان انصحكم إذا وضعت الحرب أوزارها فلا يظهر أي قيادي من تلك الأحزاب يتباهى بحزبه فقد عرفتكم الناس والأفضل أن تخلعوا عبائه الحزبية ولبسوا لباس الوطنية فنحن ننتظر أن يخرج من رحم تلك الأحزاب حزب همه الوطن والمواطن