اعداء النجاح هم الفاشلون والفاسدين والمتسلقين لا يروق لهم ان يروا عملا ناجحا أو نجاح رجل في عمله . فتراهم يشنون حروبهم بوسائل رخيصة بالتشكيك باي عمل ناجح أو رجل نجح في عمله وحظي باحترام الآخرين . لتواضعه وتفانيه في عمله وإخلاصه لوظيفته . وادى واجبه على اكمل وجه وهناك مقولة شهيرة تقول : ( الشخص الذي يتحدثون عنه بسوء . حين تجالسه يكون من أرقى الأشخاص . ويتضح أن من يتكلم عنه يتكلم عن نفسه لا اكثر !!!) هناك بشر تاريخهم مليئة بالفساد وادينوا به يتطاولون على الأستاذ علي ناصر الهدار رئيس هيئة المعاشات . الذي عمل في ظروف غايه في الصعوبة والتعقيد منذ بعد انقلاب مليشيات الحوثي على مؤسسات الدولة والذي كثير من مؤسسات الدولة اغلقت ابوابها امام المواطنين نتيجة انقلاب الحوثي الغادر على مؤسسات الدولة وتدمير اصولها ووثائقها والتزوير في مستنداتها لخدمة اهدافهم وتدمير كيان الدولة والتي بسببها قامت الحرب بدعم من التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية . وعلى مد الخمس السنوات في مواجهة هذه الفئة الضالة .التي بسببها تشردت اسر وتعثرت معاشات موظفي الدوله . وكان الأستاذ علي ناصر الهدار رئيس الهيئة يجاهد في ميدان المعركة ولكن ليس بالسلاح الذي بستخدم بالحروب التقليدية ولكن بسلاح اخر سلاح الايمان والاخلاص لوظيفته تجاه فئة من فئات المجتمع قدمت اجمل سنين عمرها خدمة الوطن انها فئة المتقاعدين . واستطاع الأستاذ علي ناصر الهدار رئيس الهيئة أن يؤسس ضمان وصول معاشات المتقاعدين في ظروف استثنائية وان يعمل ليل و ونهار لحلحت كثير من العوائق الذي وضعها الانقلابين الحوثيين في طريق الهيئة لا فشال جهود رئيسها علي ناصر الهدار وفريق عمله المخلصين لعملهم وخدمة المواطن رغم الصعوبات والعوائق . وبعد النجاحات التي حققتها الهيئة ورئيسها علي ناصر الهدار بشهادة الكثير من النقابات العمالية ومنظمات المجتمع المدني والشخصيات الاجتماعية الذي تواصلوا معي لا كتب انصافا لحق الهيئة ورئيسها بعد ان ظهر اعداء النجاح والفاشلين الفاسدين بأساليبهم الهدامة وتحت اسماء مستعارة ولكن بأوجه مكشوفه ومعروفه للجميع . يطعنون في هذا النجاح حسدا من انفسهم. حدثني صديق أن الشهيد فاروق علي احمد توقف معاشه لسنوات وعندما علم الأستاذ علي ناصر الهدار بذلك تواصل مع اسرة الشهيد ووجد حرم الشهيد أيضا معرقل من قبل الانقلابين الحوثيين وعمل على اعادة معاشات هذه الاسرة المناضلة رغم الصعوبات التي واجهتها . هذا نموذج للعمل الاخلاقي والانساني الذي يتعامل به الأستاذ علي ناصر الهدار رئيس الهيئة الانسان وهناك آلاف الحالات لا يتسع الحيز لذكرها التي عالجتها الهيئة ورئيسها في ظروف غايه في الصعوبة والتعقيد . كن كما أنت استاذنا علي ناصر الهدار . فلا ترمى الا الشجرة المثمرة علي ناصر الهدار جنوبي الهوى والهوية وطني المنبت الارض التي ابت الا أن تنبت والله من وراء القصد