مدينة لودر حاضنة المنطقة الوسطى وحاضرة أسواقها الشعبية ومدينة التنوع الاجتماعي منذ عشرات العقود من الزمن وكانت مواكبة لدخول الكهرباء إليها في خمسينات القرن الماضي وهناك أيضا كان هناك مشروع مياة يفي بالمدينة التي كان عدد سكانها قليل جدا وعندما اتسعت رقعتها المعمارية وأخذ كثير من أراضي الزراعية في الثمانينيات وأصبحت اليوم مترامية الأطراف اليوم وازداد عدد سكانها بتزايد أسواقها وظلت البنية التحتية لاتفي باتساع عدد السكان وكانت المياة هي الأزمة المزمنة التي يعاني منها سكان مدينة لودر وحين اقيم مشروع المياة في منطقة النجدة استمر عدة سنوات ولكنه توقف منذ عقد ونص من الزمن ، و ازدادت المعاناة وأصبح المواطن يعتمد على الوايتات الخاصة بنقل الماء وبأسعار كبيرة تثقل كاهل الأسر الفقيرة وأصبح الراتب يذهب معظمه لشراء المياة في كل شهر حيث يصل سعر الوايت في بعض الأحيان إلى 12000
وحين استبشرنا بمشروع امصرة لودر والذي نفذ منه مرحلتين من قبل الهلال الأحمر الإماراتي وبقي أن تصل أنابيب المياه إلى مدينة لودر حيث أصبح حلم أمام المواطن في لودر وبعد أن غادر الهلال الأحمر الإماراتي ندعو السلطة المحلية في محافظة ابين ومركز الملك سلمان للبحث عن السبل الكفيلة لاستكمال مشروع مياة امصرة لودر