تمكن معالي نائب رئيس الوزراء وزير الداخلية المهندس احمد بن احمد الميسري من قيادة دفة وزارة الداخلية بحنكة وإقتدار ، واستطاع بقوة شخصيته ووطنيته التي ليس لها حدود وإخلاصه للوطن ان يجتاز كل العراقيل والمعوقات التي وضعت امامه منذ توليه قيادة وزارة الداخلية.. ورغم المؤامرات والدسائس سواءً الداخلية ام الخارجية إلا ان معاليه سار بخطى ثابتة وواثقة وتمكن من جعل وزارة الداخلية ومنتسبيها قوة فاعلة على الارض تحرس امن المواطن وترعى وتصون مكتسبات الوطن.. معالي الوزير احمد الميسري هو من صمد في عدن عندما غادرتها معظم القيادات لتبحث لها عن موطئ قدم في الخارج خوفاً على حياتها ومصالحها ... احمد الميسري هو من وقف الى جانب المواطنين في عدن ولم يتخلى عن القيام بواجباته والتزاماته تجاه المواطن في عموم اليمن.. احمد الميسري فتح منزله ومكتبه على مصراعيه عندما اغلق معظم الوزراء ابوابهم في وجه المواطن وفروا هاربين خلف الحدود..! معالي الوزير احمد الميسري هو من اغاث الملهوف واطعم الجائع وواسى المحتاج ... احمد الميسري هو من اعان المرضى والجرحى وقدم لهم مايعينهم ويساعدهم على تجاوز محنة المرض والجراح بعد ان تخلى عنهم معظم القادة وتركوهم يواجهون ظروف المرض دون ادنى مساعدة.. احمد الميسري هو من دافع عن الشرعية وهو من دافع عن سيادة البلد وكرامة الوطن والمواطن من ان تنتهك... هو من وقف في وجه كل من اراد ان يلحق الاذى بعدن واهلها.. احمد الميسري هو القائد والوزير الابرز الذي وقف مدافعاً صلباً امام مجنزرات ومدرعات الاشقاء الذين حاولوا النيل من كرامة وسيادة الوطن... وظل الميسري وحيداً يواجه آلة البطش الإماراتية التي تحولت من مدافع عن الشرعية الى مهاجم لمؤسسات الشرعية اليمنية ..! احمد الميسري ياهؤلاء هو من بقي في ساحات المواجهة رافعاً رأسه ولم ينحني او يستسلم او يخضع للإغراءات والعروض التي قدمت له لجعله اداة بيد الغير.. ظل ابن الميسري حراً شامخاً شموخ شمسان عندما هرب القادة ومعظم الوزراء الذين ارعبتهم اصوات المجنزرات والدبابات واثرت في مواقفهم وجعلتهم يبدلون جلودهم(كالحرباء) في كل وقت وحين بحثاً عن المصالح الشخصية والمكاسب الآنية التي ستزول وتسقط تحت اقدام احرار اليمن.. احمد الميسري رفض إلا ان يكون حراً لايخضع ولايستسلم في زمن العبيد وما اكثرهم..! (الحر يأبى ان يبيع ضميره**بجميع مافي الارض من اموال) لاغرابة في هذه المواقف الوطنية والإنسانية التي اجترحها معاليه فهذا من صميم مهامه وعمله الوطني كنائب لرئيس الوزراء ووزير للداخلية... الغرابة في الذين يتنكرون لمثل هذه المواقف الشجاعة والبصمات الانسانية للوزير الانسان احمد بن احمد الميسري... مع اننا نجزم بان هؤلاء الذين يتحدثون بنكران للجميل عن الميسري قد نالهم من الدعم والاهتمام من قبل معاليه نصيب الاسد.. نقول لهؤلاء بان الميسري لايبحث عن حطام الدنيا ولايبحث عن مناصبها الزائلة بقدر مايبحث عن سيادة الوطن وحرية المواطن وامنه واستقراره.. بعيداً عن الوصاية والاستعباد والهيمنة... وفعلاً فالميسري هو رجل المرحلة بامتياز.. مرحلة الاحرار والشرفاء والعظماء الذين لايساومون ولا يهادنون ولايرضون إلا ان يكون الوطن حراً عزيزاً لتظل رايته عالية خفاقة في سماء اليمن الاتحادي الجديد. واخيراً نقول لكل من ارتضى لنفسه ان يكون تابعاً لاحول له ولاقوة: بان المسؤولية (حرية) وان العبيد اذا وصلوا الى السلطة حولوا كل شيء إلى عبودية واستعباد وعبيد..! ورجل السلطة الحقيقي هو الرجل(الحر) والحر لايستعبد.. الحر يحرر.