أجزم ان أفشل قائد قطاع أمني تابع للحزام في عدن الذي في المنصورة مئات الأفراد والضباط المسجلين في الحزام الأمني يستلمون مرتباتهم بالسعودي شهرياً لايستطيعون حماية أنفسهم من الاغتيال لا اقول حماية المواطن فحسب .. بالمعقول مدينة بحجم المنصورة لا تستطيع تلك القوات المحسوبه على الأمن تأمينها كباقي المديريات وأكثر حوادث الاغتيالات للكوادر الأمنية تحدث فيها أصبحت هذه المدينة كابوس يورق كل ساكنيها ... مياه الصرف الصحي لاتعمل وأنهار المجاري محاط فيها من كل جانب بإلاضافة إلى أستمرار العبث بالمال العام دون حسيب او رغيب أكثر مشاريع إعادة صيانة الطرقات توقفت ولا جدوى من العودة للعمل .. مالكوا المصارف والبنوك أنفسهم لم يسلمون من عمليات السطو والسرقة على أموالهم من قبل اللصوص والبلاطجة والمنفذ مجهول كالعادة تجد القاتل ينفذ عمليته الشنعاء بكل سهوله وبروده بل زاد الأمر أن يأخذ سيلفي بعد أفتراس ضحيته فلا أمن سيقبض عليه .. لا اخفيكم ان الأمن في مدينة المنصورة أصبح هشاً للغاية ولابد من قيادة التحالف العربي النظر في إعادة هيكلة قطاع الحزام الأمني بالمدينة على وجه الخصوص وأعطاء قوات الحزام الأمني أحقية الضرب بيد من حديد لكل العناصر الإرهابية والخارجه عن النظام والقانون وحماية المدينة من المصائب التي تعصف بها بشكل دوري .. اقولها وانا كلي حسرة كم نحن بحاجه كمثل القائد الشهيد ابو اليمامة لازلت أتذكر زياراتي المتواصله له قبل تأسيس قوات الحزام الأمني وبعد تحرير مدينة المنصورة من العناصر الإرهابية وجدته وهو بمعية لا أقول جيش بل عشرات من الشبان المقاومين ما باتو يعرفون بقوات الطوارئ في ذاك الوقت والذي كان وأفراده يتخذون من معسكر المشاريع بالمنصورة مكان لهم .. حقيقةً فرضوا أمر واقع فأصبحت المنصورة في تلك الفترة أفضل بكثير مما هي عليه الآن وهذا طبعاً بعد الحرب كل الناس مسلحة والسلاح منتشر مع كل شخص فلا تعرف من صديقك ومن عدوك فما بالك الآن بالتحسن الأمني الملحوظ وين نحن من هذا وذاك .. نكزة مع التحية لقيادة المجلس الانتقالي الجنوبي وللتحالف العربي لاتتركوا المنصورة وحيدة تصارع الألم تقتال بشكل يومي والعدو بتربص بها من كل جانب ..
