يبحث طرفا مدينة مانشستر عن قوة دفع لتعويض بدايتهما، غير المتوقعة، في الدوري الإنجليزي، عندما يلتقيان اليوم السبت في موقعة منتظرة على ملعب الاتحاد، ضمن المرحلة 16 التي تشهد زيارة المتصدر الخارق ليفربول إلى أرض بورنموث المهدد بالهبوط. وصحيح أن يونايتد قدم أداء جميلا أمام توتنهام وكان يستحق الفوز، إلا أن بداية موسمه كانت سيئة جدا، فبرغم عدم خسارته في آخر أربع مباريات إلا أنه لا يزال في المركز السادس بفارق 8 نقاط عن المركز الرابع الأخير المؤهل إلى دوري أبطال أوروبا. في المقابل، يبدو سيتي في وضع متقلب. فقبل فوزه الكبير أخيرا على بيرنلي 4-1 حيث تألق مهاجمه البرازيلي جابريال جيزوس، بديل الأرجنتيني المصاب سيرجيو أجويرو، تعادل مع نيوكاسل ليبتعد بفارق كبير يبلغ 11 نقطة عن ليفربول المتصدر. ولم يخسر سيتي سوى مرة واحدة في ست مباريات ضد يونايتد، منذ استلام مدربه الأسباني بيب جوارديولا مهامه، لكن لا يمكنه الانزلاق مجددا إذا أراد فعلا الإبقاء على آماله المنطقية في الدفاع عن لقبه، في ظل خسارتين غير متوقعتين هذا الموسم أمام نوريتش سيتي وولفرهامبتون. و يستهل حامل اللقب مواجهته مع يونايتد وهو على بعد 14 نقطة عن ليفربول بحال فوز رجال المدرب الألماني يورجن كلوب، اليوم السبت أيضا، على بورنموث الخاسر في آخر أربع مباريات. وقال جوارديولا: “في ظل الفارق الذي يبعدنا عن ليفربول من الجنوني التفكير باللقب، يجب أن نفكر بالديربي”. وقد يريح كلوب بعض لاعبيه مجددا في زيارته إلى الساحل الجنوبي عندما يلاقي بورنموث الرابع عشر، وذلك قبل أسبوع حافل في دوري أبطال أوروبا حيث يبحث عن الدفاع عن لقبه. ويريد البرتغالي جوزيه مورينيو تعويض خسارته الأولى مع توتنهام أمام مانشستر يونايتد، بعد حلوله بدلا من الأرجنتيني المقال ماوريسيو بوكيتينو، عندما يستقبل بيرنلي، فيما يخوض تشيلسي رابع الترتيب زيارة صعبة في افتتاح المرحلة إلى أرض إيفرتون الذي أقال مدربه البرتغالي ماركو سيلفا بعد سقوطه الكبير أمام ليفربول.