ندرك ان القيادات ورأس المال الجنوبيين يبذلون جهد يشكرون عليه لحل القضية الجنوبية وإصرارهم على سلمية الحراك الجنوبي بنضاله السلمي برغم المواجهات التي يتعرض لها شعبنا الجنوبي من المحتل , اعتقد أنه بإمكانهم حل القضية الجنوبية و تعامل معها بفكر سياسي مدرك بأبعاده المستقبلية و يوجد مؤشرات كبيرة ان دول الخليج ومجلس الأمن اعترفوا بالثورة الجنوبية والدليل على ذلك لقاء المبعوث الدولي جمال بن عمر مع مجموعة من رأس المال الجنوبي والقيادات السابقة في جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية في دبي وعلى القوى الجنوبية المؤمنة بعدالة قضيتنا الجنوبية عليهم مشاركة إخوانهم في الداخل وإعطائهم الحق بطرح معانات شعب الجنوب ومطالبهم باستعادة دولتهم وعلى القيادة الجنوبية طرح مفهومهم السياسي في القاعات المغلقة وطرحها ايضا على شاشات التلفزيون دون تغييرا تلوين او تنمق مغلف .
علينا بلقاء جنوبي جنوبي لطرح مقترحات من مختلف السياسيين المخضرمين التي لهم طرح سياسي واسع ومنطقي للوصول لنقاط يتفق عليها كل الأطراف الجنوبية في الداخل والخارج وعليهم الابتعاد عن مربع الخلافات والمشاريع المختلفة سببها جهل بعض القيادات والعقليات القديمة وعليهم الاقتناع بمعانات هذا الشعب التي افتقد الهوية والتاريخ وافتقد ابسط حقوقه الإنسانية كالحياة الأسرية وتعرضه لأبشع الانتهاكات ان كانت نفسية وجسدية وغيرها
وعلى القيادات التي بلغ بهم العمر عتيا عليهم ولمصلحة الجنوب تسليم الراية إلى الشباب ومساندتهم لهم كمستشارين لقدرتهم على مواجهة المشاكل السياسية والاجتماعية والاقتصادية وكشف الحقائق التي تم تزويرها والوقائع من قبل المحتل منذ سنوات ليست بالقليلة وتوضيحها لمجلس الأمن ومجلس التعاون الخليجي والجامعة العربية ,وإبراز طرح سياسي عقلاني مستقبلي لبناء دولة مدنية ذات سيادة تراعي الحفاظ على العلاقات الدولية والإقليمية وتمكيننا من استعادة دولتنا دون اختلافات داخليه وكيفية خلق علاقة مستقبلية مع دول الجوار وخصوصا الجمهورية العربية اليمنية و هناك من يرون ان من حق شعب الجنوب تقرير مصيره منهم شباب وشابات ثورة التغير التي استولت عليها عائلة الأحمر وعلي محسن وغيرهم من مشايخ وقبائل وكما نشكر شباب الثورة على مشاعرهم النبيلة تجاه قضية شعب الجنوب وحقه في استعادة دولته المحتلة .