نثني على من يستحق الثناء وفقاً لمعطيات واقعية على الأرض و المستطيل الكروي و ليس عواطف أو ميول أو تطبيل خال من محتواه . نثني لمن يستحق الثناء عندما نرى بأعيننا و نسمع بأذاننا تتويج تلو التتويج من غرب و شرق مديرية شبام حضرموت و داخلها . نثني على فريق ليس لي له صلة لا من بعيد و لا من قريب سواء إنجازاته التاريخية الكثيرة على مر السنوات الماضية و الحالية التي أجبرتني على الثناء عليه كأقل واجب مفروض علينا بعيداً عن فرض الثناء الذي لو طُلِبَ منا لرفضناه . فريق أهلي جفل بوادي حضرموت التابع لنادي الإتفاق بالحوطة مديرية شبام حضرموت فريق صال و جال و عرف مربعات التتويج و توارثها لسنوات طويلة ، فكيف لا و هو يمتلك نخبة رياضية مرموقة عاصرت فريقها و وقفت معه طيلة استحقاقاته كنجوم و مدربين و محفزين و مساندين و داعمين غير محرضين و لا متخاذلين يجمعهم حب الفريق أولاً و أخيرا . كما أنّ سر النجاح في الوصول لمربعات التتويج هو الترابط و التلاحم المجتمعي و بين اللاعبين بعيداً عن الغرور و الأنانية و سوء الأدب و الأخلاق البذيئة مما يجعل الكل يقف مع الفريق بدلاً عن النفور و الهروب من إدارته فكيف بمسك زمام تدريبه . كما أنّ جمهور الأخضر الأهلاوي الطاقة التي يستمدها الفريق بكل عناصره ، جمهور لا يُكابر و لا يعاند فعندما لسعته في منشور قديم بترك أغاني الحسد و ترك الحساد لأنفسهم إستجاب فلم أسمعها ليدل على ثقافة عالية. في الأخير نبارك لفريق أهلي جفل إدارة و لاعبين و طاقم فني و جمهور ( سابقين و لاحقين ) هذه الإنجازات الكروية المتتالية و مزيد من التفوق و التتويج . و دمتم في رعاية الله