فجأة عاد فريق الصقر إلى الواجهة وحصد التألق والإعجاب على بساط الجدارة وعاد كما كان متوهجاً ، يقدم أداءً ونتائج جعلته يقفز على حين غرة للبعض الذين استاءوا من مقارعة الصقر لكبار الدوري وإمكانية انتزاع اللقب أو بأسوأ الأحوال عودته إلى منصة التتويج،كون الصقر أصبح يشكل عامل استفزاز للبعض الذين جيشوا الإمكانات وماتيسر من وسائل الاتصال لإحباط مسيرة التألق والإنجاز الصقراوي وتصدره لمشهد المنافسة مع شعب حضرموت واليرموك الأنيق العائد بنفس بطولة واستحق هو الآخر الصعود ليقارع الكبار في دوري الأولى. الصقر حاجة ثانية وإدارة تستحق الثناء ،إدارة متناغمة تحترم إرادة وآراء بعضها البعض تستطيع قلب الأوراق وصنع المفاجآت وتمتلك زمام المبادرات للإصلاح لمسيرة الفريق الذي يترنح لبعض الوقت ولكنه يعود ليعبر عن وجود إدارة فاعلة تسخر الإمكانات البشرية والمادية والفنية وتفعل مابوسعها لإبقاء الصقر كما يجب أن يكون لما يمتلك من ذخيرة من اللاعبين والإداريين والإمكانات البشرية وبتاع غزل المحلة المدرب وصاحب الدعابة إبراهيم يوسف الذي صنع ماعجز عنه المدربون الآخرين في أندية أخرى وأكد إبراهيم يوسف أنه مدرب يجيد توظيف اللاعبين ويعيد لهم طموحاتهم وينزع إحباطهم ويغير استراتيجيتهم واستراتيجية الفريق،وللداعم شوقي هائل نقول(خلص الكلام) وللعزيز صاحب القلب واللمسة الاجتماعية مع الجميع نقول(أنت غيرهم) وللصقراوي زيد النهاري(أعانك الله علينا وعلى الآخرين). ولأن الاطلالة الحالية لايجب أن نتغافل بالمقابل إنجاز العودة السريعة لأهلي تعز صاحب القاعدة الجماهيرية والنموذج لما يمتلكه من مواهب معظمهم من أبناء النادي رغم قصر قامتهم إلا أن فعالهم تجعلهم كالنخيل لاعبين صنعوا مجداً يخصهم ببطولة الكأس وبتألقهم في سرعة العودة وأكدوا أن الأهلي فريق لايحلو له المقام إلا في الأولى. والعام المقبل سنشهد دورياً مختلفاً وتنافساً مثيراً نأمل أن يكون الحب عنوانه والتنافس الشريف والغلبة للروح الرياضية وتقديم صورة يرتضيها الجميع عن أندية ورياضة تعز. نعم أهلي تعز حكاية تختلف بنكهتها وتفاصيلها،فالإدارة بقيادة العزيز فكري قاسم ومحور الارتكاز عبدالمنعم صلاح والزملاء شكري الحذيفي وأحمد زيد وفؤاد غالب ومحمد وأكرم الجنيد وصلاح الدكاك والبقية يستحقون الثناء والاعتراف بأنهم منحونا فرحة أخرى فالابتسامة الأولى صنعها الصقراويون بعودتهم للتألق والإنجاز والفرحة أهداها لاعبو الأهلي لنا ولجمهور تعز ولرياضة تعز البشري بموسم متميز ومختلف في قادم الأيام. وللصقراويين والأهلاويين نقول: اعذرونا فقد كنتم أكبر من أخطائنا وتقصيرنا وعدم مواكبتنا بما تستحقوه.. وبس خلاص.