قلب فريقا الصقر وأهلي تعز التوقعات وأعلنا عن أسابيع فرحة وبهجة مذكرين جماهير تعز بعهد رياضة تعز المزدهر الذي كان التنافس فيه على أوجه وكانت أندية تعز منافسة حتى اللحظات الأخيرة من بطولات إلى أخرى متمثلة بأندية الأهلي والطليعة سابقاً والصقر المتربع على صدارة الدوري وصاحب الرصيد الأفضل انجازاً في الآونة الأخيرة بالعودة لسجلات البطولات الأخيرة وأصبح له قصة عشق وطموح لاتنتهي في معظم البطولات دوري وكأس وكأس الوحدة وكل ماسبق ماكان ليتحقق لولا وجود ادارة واعية لمتطلبات المرحلة تعطي بلا حدود وتدعم بحب ولاخوف على نادي الصقر في ظل ادارة تنعم برئيس نادي تتخاطفه الأندية ليكون رئيساً لمجلس الشرف الأعلى وتشيد بعطائه ودعمه للرياضة والشباب.. نعم فشوقي أحمد هائل رئيس مجلس ادارة نادي الصقر داعم ومحب رياضي لايختلف على حبه ونصرته ودعمه لأندية تعز وغيرها اثنان بعيداً عن نوعية الدعم.. فشوقي أحمد هائل يظل بشراً وقد يميل لهذا النادي أو ذاك ولكنه رحب الصدر ويتقبل الأندية الأخرى في تعز وغيرها ويدعم دون الالتفات للاشتراطات أو غيرها, رجل يمثل مجموعة قدمت للوطن وللرياضة والشباب مالم يقدمه الآخرون وهذه سطور للانصاف وحالياً الصقر يطمح لانجاز بطولة الدوري ومتشبث بصدارة الدوري وبتسعة وثلاثين نقطة وبفارق خمس نقاط عن أقرب منافسيه التلال والمواجهة القادمة في الحديدة فقد تكون فرصة ذهبية للصقر ليعلن تتويجه مبكراً للبطولة في الحديدة فلو فاز الصقر على التلال فالعقل والمنطق يقول أن أمر البطولة حسم واقعياً ولم يتبق إلا الاعلان الرسمي والحسابي في بقية الجولات فتوسعة سعة الفارق بينه وبين أقرب منافسيه التلال منطقياً هو تتويج مبكر للصقر الذي يمتلك القدرة لاثبات أحقيته ببطولة الدوري التي رغم تعثراته إلا أنه ظل محلقاً وكبيراً ومتربعاً على صدارة الدوري والمستغرب أن نتائج الفرق الأقوى والأفضل في دوري النخبة خدمت في الجولات الماضية الصقر ولولا تعثر فريق الصقر والاجهاد والضغط العصبي والاصابات وسوء التركيز والأداء في بعض اللقاءات الماضية لكان الصقر قد أكد حسابياً مصادرته لبطولة الموسم الجاري وعموماً البطولة لاتكون مميزة والفريق الذي يحرز البطولة إذا لم يعاني ويتعرض للخسائر والمفاجآت ويذوق المر والحلو في جولات الدوري فلا يكون للبطولة طعم ولا قيمة إذا حسمت مبكراً وابتعاد المنافسين وتحليق بطل الدوري بعيداً عن السرب لايمنح للبطولة نكهة خاصة فالجدارة والاستحقاق والأفضلية واثبات الذات والارادة والتنافس الشريف لاتكون إلا مع الفريق المميز المستثنى من الأندية ليتربع على صدارة الدوري ويتسيد البطولة ويصعد بفخر إلى منصة التتويج ونأمل أن يتمكن الجهاز الفني للصقر بقيادة ابراهيم يوسف بعدم تحويل مكسب مباراة التلال لعامل يضر بالفريق الصقراوي وإنما يخدم ويحفز اللاعبين ليثبتوا جدارتهم وأحقيتهم بالبطولة ونثق بأن الصقراويون لاعبين وجهاز فني واداري وجمهور يعرفون أدوارهم والمطلوب منهم للمباراة القادمة. الأهلي والقاعدة الجماهيرية وعودة لممثل الحالمة صاحب القاعدة الجماهيرية فأهلي تعز كان له تاريخ من الندية والديربيات مع الطليعة الذي يحق عليه القول “ارحموا عزيز قوم ذل” وأهلي تعز الذي له تاريخ مع الرياضة اليمنية والابن البكر لرياضة تعز ينعم بأنه يمتلك قاعدة جماهيرية أكبر من الصقر والطليعة كون جماهير أهلي تعز في معظم المحافظات الشمالية فأينما يلعب أهلي تعز تجد جمهوراً يهتف باسم أهلي تعز والأهلي الذي ينتظر منه أن يحسن موقعه ويخفت وهج الشعلة إن لم يطفئها. نعم أهلي تعز بحاجة لإسناد الخيرين والمحبين لناديهم وأن لايفتحوا أي قضية في الوقت الراهن ويرفعون شعار لاقضية تستحق التناول في الوقت الراهن إلا دعم فريق أهلي تعز الكروي ليعيد أمجاده مع المنافسة والبطولات ويؤكد بأنه فعلاً كبير وبأنه لم يتأثر بالظروف والمتغيرات وتناسخ الأجيال فالأهلي يمتلك أفضلية نقاطية وفي المركز الثالث ولايجب النظر إلى أقرب منافسيه ولكن يجب الاحتكام لما يمتلكه من واحد وثلاثين نقطة ويتم وضع أولويات ونقاط واستراتيجية وتفعيل الواجبات الإدارية والمساندة الجماهيرية ليسهم الجميع في رفع الروح المعنوية للفريق الكروي ويكسب اللقاءات القادمة والتخطيط كما هو المطلوب من الصقر والأهلي كيف يجب التعامل مع كل مباراة على حدة ومميزات ونقاط الضعف لكل فريق سيواجه الأهلي أو الصقر وكيف يتم تحقيق المطلوب لترجمة الطموحات لنقاط وتأكيد الأفضلية على جدول ترتيب أندية النخبة ونثق بأن أهلي تعز سيرتقي لمستوى المسئولية وسيكون الجميع في الموعد وسيقوم بدوره على أكمل وجه. الرشيد والأماني الممكنة! وأمامنا الرشيد الذي سيلعب مواجهة لاينفع معها التراخي أو عدم تقدير أهمية وحساسية اللقاء الشبه حاسم لاعلان الصاعد الثاني بجوار حسان إلى دوري الأولى وسيخوض الرشيد لقاء مهماً مع تضامن شبوة لو تجاوزه سيكون قطع تسعين في المائة من مشوار النجاح ليعود إلى دوري النخبة وندعو جمهور تعز لمناصرة الرشيد بعد غدٍ الخميس ونثق بأن جمهور تعز ينتصر دائماً لرياضة تعز وأنديتها وسيتواجد منذ وقت مبكر للمباراة. طليعة تعز وأخيراً نسدل الستار على طليعة تعز الذي له قصة تنافس وحكاوي ومواقف يعرفها الرياضيون عن الندية والديربي الذي كان ينتظره محبو الطليعة والأهلي ولسنا هنا بسبيل تحضير الأرواح والتأخير ولكن لنطالب الطلعاويين بكثير من العمل والانجاز وقليل من الكلام وتبادل الاتهامات التي لن يتضرر منها إلا النادي ويكفي الاتهامات التي كان يسوقها البعض عن عمر عبده قائد وعزيز الحروي والتي لم يتضرر منها إلا الطليعة ولامجال إلا للعمل وقطع البطائق والتهيئة للانتخابات واعلان موعد لذلك. ونقدم كلمة شكر لكل من أمسك زمام طليعة تعز في الفترة الماضية ولينتصر الطلعاويون لناديهم ويغلقوا ملف الخلافات والمكايدات.. هل ماطلبنا مستحيل..؟ نامل أن يكون غير ذلك.