زمان كان المعلم له هيبته وشخصيته وحضوره تنصت لكلامه تجلس بهدوء في الصف نظام وانضباط تربية تربى عليها جيل كامل ترسخت تلك المبادى والقيم في نفوس طلابه وصل بهم الأمر إلى التحسر والندم على تلك الأيام وطريقة معلمهم وإبداعاته في توصيل المادة ويستمر في أداء الواجب بالنشاط والمرح واضعأ نفسه في أنبل مهنه وأشرف عمل . ايام لن تتكرر ولن تعود ، كانت ايام حلوه وجميلة علمهم اشياء بقت في الذاكرة طلاب لازالوا يتذكرون دروس من دروس تعلموها في الابتدائية حافظينها نص . كان التعليم فيه صعوبه ومنهجه يقلب عليه الحفظ فاسفر هذه المنهج تخريج كوادر ذات ذاكرة بعكس معلمين الزمن الحاضر تخزينة مع بعض و دردشة في الصف وتسبب في أداء الحصة وضعف شخصيته معلم الاجيال بات في تلك الأيام رمز يقتدي به ولديه من الثقافة الواسعة والعمل الجاد تقابله كانك تقابل ابوك تنحني لكلامه ولو صادفته وانت في الشارع تهرب منه لانه علمك أن الخروج حتى منتصف الليل يعاقب عليه . دروس حتى في المعامله ، تعلمنا قسوة المعلم وكسبنا اخلاق ومفاهيم واحترام متبادل جعل مننا نقدر الجهد المبذول والطريقة التي كانت سائدة في تلك الفترة جيل جديد لديه من المناهج السهلة والطرق البسيطة والمعاهد ولكنك تجده ضعيف الاراده يجعل رسوبه أو إخفاقه سببها المعلم امتحانات بسيطة وفوق ذلك تدخل الوساطة والغش فقد المعلم هيبته وفقد معها كرامته . أعيدوا للمعلم كراسته وطباشيره ومنهجه القديم وان اضفتوا شيأ من التحسينات في الطرق الحديثة ارفعوا من رواتبهم وكرموهم تكريم يليق بهم ، اكثر دول العالم تجعل راتب المعلم اعلى مرتبه .