# لم يأتي في خلدي أبدا أن أكتب عن الخليدي الفنان والباحث الكاتب عصام الذي ارتبطت بنا علاقة صداقة قريبة ..فصرت واحدا من متابعيه ..و الحث على تتبع ابحاثة الفنية القيمة التي يبذل في كتابتها جهدا جبارا يمزج بين إدراكه الفني والموسيقي لقامات فنية رائعة صنعت مؤروثا فنيا وثقافيا وصلت سمعته وأثاره الى اقطاب متعددة ومزجت بروائع لحنية مميزة بالوان الغناء اليمني وتعدد مشاربه ...!! فناننا المبدع الخليدي وفي زمن غياب الاهتمام بهذا المؤروث الفني العريق والأصيل من قبل الجهات المختصة ثقافيا و فنيا وإعلاميا نرأه يفاجئ الجميع بمقالاته الصحفية وبحوثه الفنية بين حينا وأخر ليؤكد بان المنارة الفنية العدنية لازالت قادرة على الإشعاع والتنوير وأعطاء الاجيال الموسيقية القادمة بحوث لمقامات الفن في عدن ولأهله الذي كانوا سباقون في ترك بصماتهم الفنية اللحنية وتعدد أشكالها الطربية والتي لازالت تغنى من عقود مضت ولازالت تحتفى بها في معارض التسجيلات الغنائية في الجزيرة العربية والخليج ...!! كنت قد تمنيت من صديقي الفنان المرهف احساسا وفنا ومقدرة الخليدي عصام أن يجمع هذه البحوث والمقالات ويعمل على وضع النوتات الخاصة لبعض الاعمال لفنانينا ويظهر ملامح وتعدد ومميزات كل فنان والحانه على ان تهتم بذلك إدارة الفنون في وزارة الثقافة وأن تدرس هذه البحوث و الاعمال في معهد الفنون الجميلة الموسيقي ...وتكون عبارة عن أسس موسيقية خاصة بتاريخ الغناء اليمني والوانه وتعدد مشاربه عند فنانينا ...!! أتمنى ان يتحقق ذلك بمعية الخليدي وامثاله ممن لازالوا يحملون هم الاغنية العدنية وهم الغناء في اليمن ...!! كل التقدير والمحبة والإحترام لمن لازالوا يشعلون بيننا أضواء نفتقد وهج نورها من منارة الأشعاع الفني والثقافي والحضاري الغالية عدن ..
كتب / أ . عامر علي سلام فوز 27 ديسمبر 2019 م / عدن