ضاربة في أطناب التاريخ هي .. متجذرة في أهلها أصالة العرب بكل فضائلها ... مصنع من مصانع الرجال .محافظة شبوة الجنوبية ذات التاريخ العريق ، التي كانت يوما عاصمة لدولة حضرموت ، وتأسست فيها حضارة ما زالت آثارها شاهدة عليها ، وما رأيناه ونراه من رجالاتها الأبطال في عصرنا الحديث ليس بمستغرب عنهم ، أوليس منهم أبرز مؤسسي جمعية المتقاعدين العسكريين الذين كان لهم الفضل الأول في تفجير ثورة الجنوب السلمية الشاملة في ساحة الحرية ( العروض ) بخور مكسر بالعاصمة عدن في 7\7\2007م . شبوة برجالاتها ضربت وما زالت تضرب أروع مثل في التضحيات والمبادرات الجريئة للتصعيد الثورة السلمي الجنوبي من أجل استقلال الجنوب المحتل ، ومن ينكر على أبناء شبوة ريادتهم للمسيرات الشعبية لمئات الكيلومترات وتكبد عناء السفر مشياً على الأقدام من عتق إلى عاصمة الجنوب عدن .وكم راهنت سلطات الاحتلال اليمني على أن أبناء شبوة أنهم سيتخلون عن وطنهم الجنوب ويقفون إلى جانبها ، ولكن هيهات هيهات ... فقد سطر أبناء شبوة الأبطال أروع الصور النضالية السلمية لتحرير الجنوب ، وحفروا أسماءهم عميقة في كتاب التاريخ الناصع البياض . فلا أجد في نفسي إلا إظهار كل تقديري واحترامي وإجلالي لرجالات شبوة الصناديد وكل رجالات الجنوب الشرفاء.