يوجد في شرائح مجتمعنا الحاضر عدة شرائح منها تفيد المجتمع ومنها تزداد في تدهور هذا المجتمع الرائع الذي يمتلىء فيه الكثير من المفاجئات التقدميه والتي تعطيه النجاح المنبهر ولكن نجد بعض هذه الشرائح تنتقد وتريد تدهور هذا المجتمع لو تكلمنا عن الفصيلة الاولى التي همها تدهور المجتمع هي فئة قد تكون قليله وقد تزداد بين الحين والآخر حسب البيئة المحيطه بنا وإنها لن تفلح في هذا العمل السلبي ضد المجتمعات المتقدمه والتي يكثر فيها الكوادر الشبابيه والكوادر من الشخصيات الاجتماعية التي تعطي المجتمع او بالأحرى تعطي الحافز لبعض فئات المجتمع بالتقدم فتكون في هذه الحاله قد انتهت وتم القضاء على هذه الفصيلة التي تريد تدهور المجتمع بنشر الفكر غير الصحيح في اقصاء التوجيهات المعنوية التي يقدمها بعض الكوادر المتواجدة في كل بيئة من بيئات المتجمع الذي نعيشه وتزيد في حب الاقصاء والتهميش لهذه الكوادر وإضافة إلى نشر فكر غير صحيح قد يكون فكر سسياسي او فكر اجتماعي او غيره . . .إلخ وتقوم بنشر التوجيه المادي وإكثارها من نشر الدعم المادي في المجتمعات وخاصتاً وبشكل اقوى في تزوير واقع التوعية التي تتطلبها هذه المجتمعات ..وقد رأينا بأم اعيننا في الثورات العربية وغيرها نشر المال السياسي او الدعم المادي ويقوم على التفريق بين بعض شرائح المجتمع ونشر الفتن وغيرها .. من الفتن التي من السهل احباطها .. بطرق بسيطة وأفكار سهله تجدها عند كل شرائح المجتمع ولكن يتم التهميش من الاشخاص نفسهم والسبب هو اللجوء والخضوع لهذه التوجيهات غير الصحيحة ونشر الدعم المادي في اغلبية الاوضاع الراهنه
فإنني وبكتابة هذا الموضوع الهام لا يعني انني اريد احباط بعض من شبابنا الذي ينقصه التوجيه المعنوي الصحيح ونتكلم عن الفصيلة الثانيه آلا وهي الفصيلة التي تريد الصلاح للمجتمعات وتريد التقدم لها وهذه الفصيلة تجدها بشكل كبير ولكن قد اضعناها وتم تهميشها وطرحها من ضمن الفئة الصامتة التي تراقب الوضع وهي بنظر الآخرين خارج الميدان ولكنني ارى بأنها تعيش وسطنا ولكن تعيش بواقع مؤلم قد غلبه الدعم المادي وظروف المعيشة ولكننا لو صغنا هذه الفصيله بشكل عام وتواضع كل طرف للآخر وجلسنا معها سنجد نجاح باهر لكل شرائح المجتمع وخاصتاً سنجد وطن متقدم ومثلما يقول الشاعر ...} بقدر أهل العزم تأتي العزائمُ {
فعلينا ان نعزم وأن نصحوا من الغفوة التي عشناها مع بعض السماسرة التي تريد المتاجره بالثورات التحريريه من زمن العبودية في هذا الزمان اننا نفتخر بهذه الامه الاسلاميه التي بشر بها النبي صلى الله عليه وسلم انها ستنهض وترفض العيش بذل ومهانة .
.وقال النبي صلى الله عليه .: (أشد الجهاد عند الله عز وجل قول كلمة حق عند سلطان جائر ) فلماذا لا نعلنها جهاد بقول كلمة حق امام هؤلاء المتاجرين بهذه الثورات والمتاجرين بدماء شهداءنا بالتشدق بالحس الوطني ونشر الدعم المادي لفساد المجتمع ولكي يركبوا الموجهات فعلينا ان نجلس مع من لا مصلحه لهم في هذا المجتمع سوى نشر التوجيه المعنوي واعطاء الصوره الرائعه لمجتمعنا .. فألف تحيه لمن يهمه مصلحة وطنه ومصلحة شعبه فوق مصالحه الشخصيه ... فهنيئاً لكم ايتها الامه الاسلاميه العاشقه للحرية والخروج من زمن العبودية .. وتباً وألف تباً لمن يمارس حب المصالح الشخصيه ويحطها فوق مصلحة الوطن