نيرون هو الامبراطور. الخامس لروما وقد قادته افكار وطموحه لاحراق مدينته وخيل له أن سيعيد بنائها ولكن النار لاتخلف الى رمادأ واتهم المسيحين بذلك ليرفع التهمه عنه . بقيات جماعات وأفراد تسلك نفس طريق نيرون في إشعال الفتن والحروب مستقله وجودها في السلطة أو قريبين من النظام لاينكر الأمر إلى جاحد نتابع الاثر الفعلي لمثل هؤلاء وتسلطهم على أملاك اليمن من الداخل والخارج هناك نيرون الكبير ومن على شاكلته يقف الوزير والمدير باب السلطان مفتوح ستشعل الحرائق في كل ارضي اليمن لسببين رئيسيين هما (1) نشوب خلاف حاد بين رفقاء السوى وعدم صلاحيت العجوز لقيادة الدفة العسكرية (2) الحزب الموقر يريد أن يعيد هيبته المنسوبة واعاد مجد قائده سيكون هناك صراع داخليأ سيشكل على هذا الصراع بزوغ نهابين وسماسره الحروب من جهة ودوله منهاره تمامأ من جهة أخرى في المناطق المحرره لخلط الاوراق بين الخصمين العنيدين من أجل يبقى الحال على المحال . إحراق الشعب قد تم بالكامل من خلال الجرع والمسكنات التي لم تعد تفي بالمطلوب لفافة الشعب الملحه لما يعانيه من تدهور شامل في نواحي حياته اول الجذوات بدأت في مأرب مسجد با كمله وبعدها سيتلاحق المكريب الهائل حتى يصل إلى مناطق البراكين المشتعله عدن وينحصر دونها حتى قيام الساعة إن كان ولابد ولتفادي الأمر اخذ الثلاثة النفر الذين يسعون في الارض فسادا ونفيهم خارج البلاد حتى يستقر الامر في ما لأمر له في اليمن. وضع خطوط زرقاء قبل الحمراء حتى لا نصل الى الفاجعة الكبرى ونقف حائرين على رفقاء نيرون اي يعوا أمور وطنهم وما سيكتبه التاريخ في طياته اهم قادها ام مدسوسين تحت نظام خارجي فل تاريخ سأكتب وامضي.