لا عجب ولا غرو إن كتبت عن عملاق من عمالقة محافظة الضالع العنيدة التي لم ولن ولا يمكن تخضع ولا ينحني أبناءها إلا لرب الكون سبحانه، لقد حاولت مرات أن أكتب في ظلال صفحات الضياء التي صنعها هذا الرجل بأفعاله، وهذا جعلني أشعر بفخر لأكتب عن شخص أعطى الوطن أغلى ما يملك, ووقف إلى جانب الحق كالطود الشامخ الذي لا تزيده الأيام إلا ثباتاً ورسوخاً, إجلالا وإكبارا لمواقف هذا الرجل المغوار أبى قلمي إلا أن يكتب عن عملاق من عمالقة المقاومة و الجيش الوطني , وعلم من أعلام اليمن الشامخ, ليكتب عن القائد العظيم قائد صلب ودرع وذو مكانة مرموقة من يعرفه يلتمس منه سمات الحكمة ويرتشف من رحيق سيرته العسكرية الحكمة فهو مناضل جسور, ووطني غيور, عرفته حكيماً سديد الرأي موفق المشورة. هو واحد من أشجع وأنبل من أنجبتهم محافظة الضالع المناضلون الشجعان فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر ومنهم قائد الشرطة العسكرية/ فرع الضالع العقيد فضل صالح رجل يعتبر مز وطني ورقم صعب في المنطقة العسكرية الرابعة وعلم من أعلام الجمهورية فهو شخصية قيادية له مواقفه البطولية النضالية الشجاعة فقد انتهج النضال السلمي ضد حكم العائلة الفاسد الذي أعاث في الوطن الفساد طيلة ثلاثة عقود و يزيد وماذلك الحكم برشيد فهب ألعقله يهتف بالصفوف الأولى برحيل وإسقاط النظام المنقرض حاملا وردة سلام وسلاحه القلم وكان يحمل في قلبه هم كبير هم الوطن والمواطن يحمل مشروعآ وطنيا جمهوريا تتحقق فيه العدالة والمساواة ويسوده الأمن والاستقرار أما دوره حينما شن الإنقلابيون الحرب العبثية على الشعب اليمني كان ولازال العقيد العقله من أوائل المناهضون للانقلاب الميليشاوي السلالي الرجعي الأمامي الكهنوتي ومدافعا عن الجمهورية والشرعية والدولة ومقاوما لعناصر التخريب والحرب والدمار... حمل السلاح وعمل على تأسيس جبهة الحجوف وإلى جانبه رفاقه الأبطال الذين لهم دور وطني بطولي وشجاع وهم أحمد ناصر الثوير ومحسن الورة وعادل قرطوط حيث وقفوا برفقة العقيد فضل سدا منيعا أمام الحوافيش وزلزلوا الأرض تحت أقدامهم ولقنوهم دروسا لا تنتسى في الحرب وكان الليث العقله أول من حرر مبنى محافظة الضالع هو ورفاقه من حوافيش الإمام وخفافيش الظلام ميليشيا الانقلاب دعاة الرجعية وحينها بكل كبرياء وبهمة عالية لم يقف العقيد فضل ورفاقه مكتوفي الأيدي و لم يعرفو استراحة محارب بل سلموا مبنى محافظة الضالع للسلطات المحلية بعد تحريرها فهبوا ومعهم اعظم الشباب إلى مريس إلى يعيس إلى حمك ومن نضال إلى نضال بذل طاقاته وعمل جاهدا وأخيرا عمل على تأسيس الشرطة العسكرية في محافظة الضالع إنه بالفعل رجل من زمن فريد, من زمن الشخصيات الكبيرة التي يشعر معها المرء بالأصالة والقيم والمبادئ والأمان والاستقرار إنه أخ و أب و قائد روحي لجميع إفراده وجنوده وكل من يعاشره إنه بالفعل شخصية عظيمة فريدة, ونادرة . ليست الصفات المذكورة آنفاً إلا لرجل من خيرة قيادات المنطقة العسكرية الرابعة ورجل عسكري فريد في المحافظة يتسم بالعمل والإخلاص والتفاني لا يحمل رتبة لواء كبقية قيادات عسكرية بالمحافظة لكن يحمل قلبا ينبض بحب الوطن وينفرد بصفات قيادية ريادية ينبذ العنف والتطرف وهمه الشاغل هو العمل على أداء المهام العسكرية التي على عاتقه يبذل جهده وطاقاته ويقضي معظم حياته منشغلآ بأداء مهامه ولوطنه خادما لا غير..... فضل صالح شخصية تعشق وتحب وطن اسمه يمن حينما يحظى بمنصب يعرف أنه تكليف لا تشريف وشخصية تمتلك النضج السياسي وذو حنكة عسكرية من تجارب الحياة, ودرع صلب من دروع الوطن لا تزيدها الأيام إلا صلابة في الموقف, لا عجب ولا غرو إن قلت هو الرجل العسكري والقيادي الذي يسلك مسلكا بعيدا عن الفوضى العصبية والنزعات والخلافات والصراعات التي تعصف بالمؤسسة العسكرية والتي ينتهجها زملاءه في السلك العسكري بالمحافظة لم ولن ولا يمكن ذلك الرجل المقدام الذي يعمل ويخدم وطنه مخلصا أن يتاجر في قضاياه يوماً من الأيام, شخص تمنحه الأيام مع بزوغ كل فجر جديد, شهادة و وفاء ووثيقة عرفان, وتضع على صدره وسام شرف لمواقفه التي لا ينكرها إلا جاحد, أو صاحب حقد بعينيه رمد لا يرى إلا ما يوافق هواه, ويخدم مصالحه. العقيد فضل صالح العقلة قائد فرع الشرطة م/الضالع يملك عقلية نيرة وشخصية بصمت وبإخلاص تعمل على رفع والمضي قدما لبناء عسكري مؤسسي حفظه الله ورعاه ذلك الثائر الذي سيظل سيمفونية فخر يعزف عليها كل ابطال جيشنا الوطني إنه ذلك الشخص الذي يدور مع مصلحة الوطن أينما دار, ولا غرور في ذلك فتغليب مصالح الوطن على مصالح الأشخاص, وتقديم المصلحة العامة على المصلحة الخاصة, سمةٌ تعلمها العقيد فضل صالح من مدرسة الحياة التي تعلم فيها الكثير والكثير ليس بغريب أن نقول أنه يعد أحد الأبطال الذين تفتخر بهم المنطقة الرابعة , وأنه ثابت من ثوابت الأمن والاستقرار في محافظة الضالع , وأنه صاحب المواقف الوطنية التي لا تحصى. العقيد فضل العقلة قائد الشرطة العسكرية فرع/ الضالع رجل لا يفرط بالثوابت الوطنية, وانه شخص استطاع أن يشق طريقه في مختلف الظروف السياسية، وأن يبحر ويتخطى الأمواج والعواصف, وقد تظل الكلمات التي تكتب نفسها عنه, حائرة وعاجزة عن أن تخوض بحر شجاعته, وتغوص أعماقه لتستخرج منه درة ثمينة المقال, يُلخص بها العقيد فضل العقله بأقل وصف وأبلغ تعبير, وأصدق عبارة. إن مواقف القائد العقيد فضل صالح النضالية والبطولية النبيلة الشجاعة تجاه وطنه وضد مليشيات التمرد والانقلاب الحوثية , هي أكبر من أن يكتب عنها فلو كتبت بقدرها لأفنيت الصحائف والمدادا لأن الحديث عن مواقف هذا الرجل العسكري , لا تقيدها الأحرف والسطور, أطال الله في عمره وأدامه سيفاً حادا وقاطعاً لاجل الوطن .