الكاتب كان عاطفياً أكثر ولم يكن واقعياً .. لأننا عندما نكرم عصام خليدي الفنان والباحث والمفكر والناقد الفني ... علينا ان نكرمه بمفرده ولشخصه ولشخصيته التي أعطت الكثير للفن والموسيقى بكل الوانها .. انه الخليدي الفنان المرهف للإحساس الرقيق والحس البديع .. والقلم الذي تعملق في سماء الإبداع الفني .. فقدم لنا سيلاً هائلاً من الانتاج الفكري والفني الغائب عنا .. بل تعمق في ذاكراة نجوم الفن اليمني واستخلص لنا نتاج وعصارة جهدهم ليقدمه للقارىء كأيقونة على الصفحات الفنية ... انه عصام خليدي ياسادة الفنان المثقف القلم الحساس والحنجرة الذهبية التي لاتشبه الإ نفسها ... عصام لايريد التكريم في زمن المحسوبية وقلة الذوووق والتذوق .. عصام لايبحث عن المناصب الرفيعة ولايلهث وراء الأمجاد فالأمجاد وحدها هي التي تبحث عنه كي تخلده لانه أسم على مسمى عصام خليدي ... هل فهمتم ..؟!