أدلت الإدارة العامة للشؤون الخارجية للمجلس الانتقالي الجنوبي وعبر نائبها محمد الغيثي تصريحاً صحفياً عن اتفاق الرياض ومن يقف خلف إفشاله . وقال الغيثي :"أدى تعدد الأجندات السياسية للحكومة اليمنية الى عدد من الاخفاقات السياسية والعسكرية الرئيسية، علاوة على عمل أجنحة الحكومة اليمنية المتناقضة على عرقلة تنفيذ "إتفاق الرياض"، وفي محاولاتها المستمرة لتغطية هذه التناقضات والإخفاقات". واضاف بالقول :"قامت الحكومة اليمنية بمغالطات سياسية وإعلامية واقتصادية وعسكرية، أدت بالنهاية إلى فرض مزيد من التعقيدات". وتابع تصريحه قائلاً :"تعبّر هذه التصرفات المشبوهة عن استمرار سعي الحكومة اليمنية إلى إفشال الجهود العظيمة للتحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية الشقيقة، في مواجهة مشروع التمرد الحوثي، ومكافحة الإرهاب والتطرف، وتطبيع الأوضاع الأمنية والسياسية". وأردف بالقول :"يؤكد المجلس الإنتقالي الجنوبي على أهمية "اتفاق الرياض"، والدور المحوري للملكة العربية السعودية الشقيقة، وعلى شراكتنا الإستراتيجية معها كقائد للتحالف العربي، مجددين التزامنا ودعمنا لجهود السلام والاستقرار، ومحاربة المشروع الإيراني في المنطقة، ومكافحة الإرهاب والتطرف".
المجلس الإنتقالي الجنوبي الإدارة العامة للشؤون الخارجية التواهي، عدن