خمسة أعوام من اختطاف الدولة من قبل انقلاب عفاشي حوثي وخليجي عربي اجنبي خسر الوطن خيرات الرجال عسكريين وأمنيين ومدنيين من خلال حرب طاحنة كانت بدايتها الحوار الوطني ومخرجاته الوهمية والمبادرة الخليجية المدمرة وبعدها تدخل مجلس الأمن وأدخل البلد تحت البند السابع ولا زال الشعب ينتظر البند الثامن وهو سيادة الوطن والحفاظ على ماتبقى من كرامة سياسة الرقص على هموم وأوجاع الشعوب لابد أن تنتهي ويتحرر المواطن من استعباد الوصاية وهذا يتطلب قرار شجاع وإجماع وطني بين الفرقاء وساسة الشتات ولابد من حسم القضية الوطنية واستعادة الدولة المختطفة من قبل المد الفارسي كون جميع المفاوضات الهشة التي يستخدمها هوامير الدول الكبرى لنهب ثروات الأوطان العربية ويجعلون الاعلام كعاهرة في منتجعاتهم الصاخبة بالحقد الدفين ضد الانسانية التي يتشدقون بحمايتها والانتصار لها على حكومة الشرعية أن تصحح سير طريقها والذي ينحدر نحو المجهول وهي تعي في نفس الوقت أن هذه الاخفاقات وفشل سياستها انعكس سلبا بحق الشعب اقتصاديا وسياسيا واجتماعيا مما فرض على الشرعية عدة تساؤلات وعلى الحكومة الإجابة عن تلك التساؤلات التي لا مفر منها وحدها الحكومة الشرعية من تتحمل المسؤولية كونها المعترف بها عربيا ودوليا حسب زعمها فالمواطن اليوم أصبح لايثق بكل الإطراف المتصارعة على السلطة والثروة ويجني الويلات والحزن ويتجرع مرارة المعيشة التي تعصف ببطون الجوعى وتقتل ذوي الدخل المحدود وأذلت ارامل وأيتام وجرحى شهداء 2015م الذين ضحوا بأرواحهم لنعيش بكرامة ولكن هذه العيشة أصبحت بلا كرامة ولا انسانية عندما فرطنا بتضحيات الشرفاء وأصبحت الحكومة لا هوية ولاقرار فهل حان الوقت لاستعادة الدولة كواجب وطني