ها هي جامعة أبين تقف شامخة بشموخ أبنائها مطفئة شمعة ميلادها الثانية لتنير لنا بكل فخر واعتزاز الشمعة الثالثة. الثاني والعشرون من فبراير 2018م كان يوم ميلاد جامعة أبين، ففي هذا اليوم أصدر رئيس الجمهورية المشير الركن عبدربه منصور هادي قراره الجمهوري بإنشاء جامعة أبين، القرار الذي تنفس به أبناء هذه المحافظة الصعداء، وبه أصبح لمحافظة أبين قبلة أكاديمية، ومنبر علم، ومنارة يستضاء بها. عامان والجميع في هذه الجامعة في جد وجهد وعمل؛ من أجل أن تظهر جامعتنا بحلة تليق بنا جميعاً كأبناء لهذه المحافظة. جهد جهيد لتقف هذه الجامعة شامخة، نقش به محافظة محافظة أبين اللواء الركن أبو بكر حسين سالم، ورئيس جامعة أبين الأستاذ الدكتور محمود أحمد الميسري، اسمهما على جبال دثينة الشماء، وقمم يافع الغراء، وعلى صفحات التاريخ البيضاء، كرجلان لهم الفضل بعد الله تعالى في أن تكون لأبين جامعة تقارع كبرى الجامعات اليمنية، وتسير على ركبهم وتخطوا في طريق خطاهم. عامان وقلوب الحاقدين على أن تكون لأبين جامعة تشتعل ناراً، وتتطاير من عيونهم الشرر، متربصون بالأخطاء التي لا ترى إلا بالمجهر، ليصنعوا منها سمفونية حزينة تقطر منها دموع التماسيح الكاذبة، وهم يعلمون في أنفسهم علما يقينيا أن تربصهم بالجامعة ليس إلا أنها لم تغذي لهم رغبة أو تشبع لهم نزوه. جامعة أبين هي جامعة أبناء أبين جميعا، والعمل تحت مظلة هذه الجامعة شرفا عظيما، فكل قطرة عرق تخرج وتلامس تراب هذه الجامعة لهي قطرة بإذن الله تنبت جيلاً متسلحاً بعلمه، ومعتزا بانتمائه لهذه المحافظة وكيانها. وفي الختام نبارك لجميع منتسبي جامعة أبين من دكاترة ومدرسين وموظفين ومتعاقدين وطلاب ذكرى ميلاد جامعتنا الثاني. ونسأل من الله تعالى أن يجعل جامعة أبين شمعة مضيئة لا تنطفئ. #الذكرى الثانية لتأسيس جامعة أبين