ردا على ما ورد في مقال على موقع كريتر اسكاي بتاريخ 29 فبراير 2020 م تحت عنوان :(ايرادات الشيخ عثمان لا تكفي لشراء بطارية اشارة المرور) والذي هاجم فيه كاتب المقال السلطة المحلية في مديرية الشيخ عثمان لتأخر عملية صيانة اشارات المرور الضوئية. مشروع تركيب وتشغيل اشارات المرور الضوئية والذي يحسب انجاز يضاف الى العديد من الانجازات للسلطة المحلية بالمديرية ولمديرها السابق الاستاذ /أحمد محضار والتي تميزت به المديرية عن بقية المديريات لتنظيم حركة السير في الشارع الاكثر ازدحاما. ومن المؤسف حقا ان كاتب المقال استقى المعلومات والتي اوردها في المقال من شخص عجوز يمضغ وريقات القات على ناصية الطريق فسر له اسباب توقف وعطب اشارات المرور الضوئية في الطريق الرئيس لتقاطع المجلس المحلي بالشيخ عثمان. وكنت متعجبا من كاتب المقال وتواجده امام الاشارات الضوئية بالقرب من المجلس المحلي للمديرية لماذا لم يتشرف بالدخول الى المديرية وتقديم استفساره وطلب المعلومات من الجهات المسؤولة ذات العلاقة...!!! حتى يتضمن مقاله البيانات والمعلومات الصحيحة والتي من خلالها يطلع القارئ على المعلومات المفيدة عن اسباب توقف الاشارات الضوئية، لا النقد الساخر المزود بالمعلومات من عجوز يمضغ القات او قهقهته والتي لن تعيد تشغيلها الاشارات الضوئية بل الصيانة وتوفر قطع الغيار والتي لا توجد في اليمن بل محتكرة للشركة المنتجة للجهاز. واسمحوا لي بتكرمكم لنشر هذا التوضيح للمعلومات الصحيحة من السلطة المحلية عن اسباب توقف عمل الاشارات الضوئية والتي يعتبر جهاز ومنظومة متكاملة تم تركيبها من قبل السلطة المحلية مزود بالشاحن وبطارية والواح شمسية لضمان استمرار عمل الاشارات المرورية الضوئية على مدار الساعة دون انقطاع. ويرجع سبب توقف عمل الاشارات الى عطب في منظومة التشغيل وتلف ثلاث قطع داخل الجهاز ما ادى الى ضرب نظام البرمجة. السلطة المحلية بالمديرية حريصة على اعادة تشغيلها وحاولت صيانة الجهاز عدة مرات من قبل المهندسون، وعدم توفر قطع الغيار في السوق المحلية باليمن حالت دون اجراء الصيانة. وحاليا تم استيراد هذه القطع من الشركة المصنعة للجهاز من أحد فروعها في المملكة العربية السعودية لا تمام عمل الصيانة والبرمجة فور وصولها واعادة تشغيل الاشارات الضوئية لتساهم في عملية تنظيم حركة السير... والله الموفق.