قيادي حوثي يخاطب الشرعية: لو كنتم ورقة رابحة لكان ذلك مجدياً في 9 سنوات    نجل القاضي قطران: والدي يتعرض لضغوط للاعتراف بالتخطيط لانقلاب وحالته الصحية تتدهور ونقل الى المستشفى قبل ايام    34 ألف شهيد في غزة منذ بداية الحرب والمجازر متواصلة    تقرير: تدمير كلي وجزئي ل4,798 مأوى للنازحين في 8 محافظات خلال أبريل الماضي    الخميني والتصوف    إنريكي: ليس لدينا ما نخسره في باريس    انهيار كارثي.. الريال اليمني يتراجع إلى أدنى مستوى منذ أشهر (أسعار الصرف)    الريال ينتظر هدية جيرونا لحسم لقب الدوري الإسباني أمام قادش    أول تعليق من رونالدو بعد التأهل لنهائي كأس الملك    جامعة صنعاء تثير السخرية بعد إعلانها إستقبال طلاب الجامعات الأمريكية مجانا (وثيقة)    جماعة الحوثي تعيد فتح المتحفين الوطني والموروث الشعبي بصنعاء بعد أن افرغوه من محتواه وكل ما يتعلق بثورة 26 سبتمبر    جريدة أمريكية: على امريكا دعم استقلال اليمن الجنوبي    الرئيس الزُبيدي يُعزَّي الشيخ محمد بن زايد بوفاة عمه الشيخ طحنون آل نهيان    محلل سياسي: لقاء الأحزاب اليمنية في عدن خبث ودهاء أمريكي    بن الوزير يدعم تولي أحد قادة التمرد الإخواني في منصب أمني كبير    أولاد "الزنداني وربعه" لهم الدنيا والآخرة وأولاد العامة لهم الآخرة فقط    15 دقيقة قبل النوم تنجيك من عذاب القبر.. داوم عليها ولا تتركها    الخطوط الجوية اليمنية توضح تفاصيل أسعار التذاكر وتكشف عن خطط جديدة    سفاح يثير الرعب في عدن: جرائم مروعة ودعوات للقبض عليه    مقتل واصابة 30 في حادث سير مروع بمحافظة عمران    يمكنك ترك هاتفك ومحفظتك على الطاولة.. شقيقة كريستيانو رونالدو تصف مدى الأمن والأمان في السعودية    الانتقالي يتراجع عن الانقلاب على الشرعية في عدن.. ويكشف عن قرار لعيدروس الزبيدي    خطوة قوية للبنك المركزي في عدن.. بتعاون مع دولة عربية شقيقة    العليمي: رجل المرحلة الاستثنائية .. حنكة سياسية وأمنية تُعوّل عليها لاستعادة الدولة    الحوثيون يعلنون استعدادهم لدعم إيران في حرب إقليمية: تصعيد التوتر في المنطقة بعد هجمات على السفن    مخاوف الحوثيين من حرب دولية تدفعهم للقبول باتفاق هدنة مع الحكومة وواشنطن تريد هزيمتهم عسكرياً    غارسيا يتحدث عن مستقبله    احتجاجات "كهربائية" تُشعل نار الغضب في خورمكسر عدن: أهالي الحي يقطعون الطريق أمام المطار    الكشف عن قضية الصحفي صالح الحنشي عقب تعرضه للمضايقات    مبلغ مالي كبير وحجة إلى بيت الله الحرام وسلاح شخصي.. ثاني تكريم للشاب البطل الذي أذهل الجميع باستقبال الرئيس العليمي في مارب    الرئيس الزُبيدي يعزي رئيس الإمارات بوفاة عمه    رئاسة الانتقالي تستعرض مستجدات الأوضاع المتصلة بالعملية السياسية والتصعيد المتواصل من قبل مليشيا الحوثي    مأرب ..ورشة عمل ل 20 شخصية من المؤثرين والفاعلين في ملف الطرقات المغلقة    مكتب التربية بالمهرة يعلن تعليق الدراسة غدا الخميس بسبب الحالة الجوية    انتقالي لحج يستعيد مقر اتحاد أدباء وكتاب الجنوب بعد إن كان مقتحما منذ حرب 2015    مياه الصرف الصحي تغرق شوارع مدينة القاعدة وتحذيرات من كارثة صحية    إبن وزير العدل سارق المنح الدراسية يعين في منصب رفيع بتليمن (وثائق)    رئيس الوزراء يؤكد الحرص على حل مشاكل العمال وإنصافهم وتخفيف معاناتهم    الذهب يهبط إلى أدنى مستوى في 4 أسابيع    كيف تسبب الحوثي بتحويل عمال اليمن إلى فقراء؟    صحة غزة: ارتفاع حصيلة الشهداء إلى 34 ألفا و568 منذ 7 أكتوبر    هربت من اليمن وفحصت في فرنسا.. بيع قطعة أثرية يمنية نادرة في الخارج وسط تجاهل حكومي    التعادل يحسم قمة البايرن ضد الريال فى دورى أبطال أوروبا    كأس خادم الحرمين الشريفين ... الهلال المنقوص يتخطى الاتحاد في معركة نارية    تنفيذية انتقالي لحج تعقد اجتماعها الدوري الثاني لشهر ابريل    المخا ستفوج لاول مرة بينما صنعاء تعتبر الثالثة لمطاري جدة والمدينة المنورة    السامعي: مجلس النواب خاطب رئيس المجلس السياسي الاعلى بشأن ايقاف وزير الصناعة    هذا ما يحدث بصنعاء وتتكتم جماعة الحوثي الكشف عنه !    النخب اليمنية و"أشرف"... (قصة حقيقية)    بنوك هائل سعيد والكريمي والتجاري يرفضون الانتقال من صنعاء إلى عدن    اعتراف رسمي وتعويضات قد تصل للملايين.. وفيات و اصابة بالجلطات و أمراض خطيرة بعد لقاح كورونا !    وزارة الأوقاف بالعاصمة عدن تُحذر من تفويج حجاج بدون تأشيرة رسمية وتُؤكّد على أهمية التصاريح(وثيقة)    عودة تفشي وباء الكوليرا في إب    القرءان املاء رباني لا عثماني... الفرق بين امرأة وامرأت    يونيسيف: وفاة طفل يمني كل 13 دقيقة بأمراض يمكن الوقاية منها باللقاحات    - نورا الفرح مذيعة قناة اليمن اليوم بصنعاء التي ابكت ضيوفها    من كتب يلُبج.. قاعدة تعامل حكام صنعاء مع قادة الفكر الجنوبي ومثقفيه    الشاعر باحارثة يشارك في مهرجان الوطن العربي للإبداع الثقافي الدولي بسلطنة عمان    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



دراسة بحثية شاملة.. كيفية التوعية والوقاية من خطر المخدرات وحماية الأبناء من الانحراف
نشر في عدن الغد يوم 08 - 03 - 2020


أهم المحتويات :
-تدريب في التربية النفسية للأبناء لتجنب المخاطر.
شرح أسباب إنتشار المخدرات
الأضرار والمخاطر
طرق التوعية والوقاية

كيف تحمي الأبناء من الانحراف - الأضرار الصحية والنفسية ومواضيع أخرى ذات صله.

تمهيد :-
قبل ان ندخل في المواضيع التفصيلية عن الأضرار والمخاطر الصحية رأينا أنه لابد أن نستعراض جوانب مهمه جدا في كيفية التعامل مع الأطفال الصغار لتدريبهم نفسيا تدريجيا وتأصيل ثقافة ذهنية مبنية على أسس تربوية علمية صحيحة منذ النشئه الأولى لبداية مراحل النمو البدنية وتكوينهم العقلي والثقافي ،

لكي نحافظ على الأبناء في الحاضر و المستقبل من الانحراف والضياع . واللهو في غير ماشرع الله
ابدأ في تهيئة طفلك للحياة حفزه على التنشئة الصحيحة
تمتع بأبنائك وهم صغار فسوف تمر الأيام بسرعة ولن يبقى لك من براءتهم وطفولتهم إلا مجرد ذكرى لاعبهم أضحك معهم مازحهم اخرج معهم كن كالطفل بينهم ،واجعل التعليم والأدب مع اللهو واللعب اترك الجوال قليلا، واغلق التلفاز أيضا؛

اعتذر من الأصدقاء :( إني مشغول بأطفالي أيها الأحبة )وكل هذا لا يعني سقوط الهيبة وضياع الشخصية وترك التأديب ؛ فالعاقل يعرف كيف يوازن الأمور ويتقن التربية وعليك بالدعاء وطلب التوفيق من الله فهم سندك وبهم يرحمك الله في الدنيا والآخرة

==========
مشكلات وحلول)
==========
طفلك يكذب !؟ الحل : اعطه الأمان فلا يكذب الطفل إلا إن كان خائفا دائم التهديد ثم عزز لديه قيمة الصدق طفلك عنيد الحل :لا تعانده أثناء عناده فهو يطبق ما يرى ! أمنحه مزيدا من الحب والحنان ؛ . طفلك كثير الحركة ؟ الحل : أشغله بأنشطة حركية ، وليخفف من تناول الشوكلاته والحلويات لانها تزيد من حيويته ، أعطه مسؤوليات .طفلك لا يأكل جيدا الحل : لا تغصبه أبدا ، حول تناوله للطعام إلى لعبة او منافسة ، زيّن له الطعام بالفواكه الملونة5- طفلك يضرب اخوانه الصغار !؟ الحل :لا تقارنه باخوانه الأصغر،وليكن حبك لهم بالتساوي ولا تظهر ميلان قلبك لأحد منهم على الآخر ؛ طفلك مدمن الالعاب الالكترونية ؟! الحل : تدرج معه حتى يقلل من ساعات اللعب ولا تحرمه فجأة فيقبل عليها بشغف أكثر من قبل
طفلك يتلفظ بألفاظ بذيئة ؟! الحل :لا تصرخ عليه بل نبههُ باللين وأخبره بأن نظافة اللسان من نظافة القلب .وحاول معرفة المصدر- طفلك لا يصلي !؟ الحل : تحببه في الله ، اشعره بأن كل النعم بما فيها النقود التي يشتري بها الالعاب والحلوى هي من الله طفلك يمص أصبعه أو يقضم أظافره ؟ الحل : طفلك يحتاج إلى الأمان فهو خائف من شيء ما يهدده أو يشعر بدونية نتيجة مقارنته- طفلك سريع الغضب ؟! الحل : لا تعره اهتماما ولا ترد عليه بغضب مماثل وعلمه أن يتوضأ إن غضب ، وقل له اهدأ ثم نتفاهم . أبنك ضعيف شخصية ؟ الحل : امنحه ثقة ، وأعطه مسؤوليات ، أعطه الأمان ، لا تشعره بضعف شخصيته ادخله في نوادي ألعاب القوى - ادخله في حلقات الذكر في المساجد حاول البقاء في المسجد وحفزه على حفظ القرآن في حلقات التحفيظ وغيرها من الحلقات - طفلك ظهرت عليه العلامات التالية:
:عدم رغبة بالدراسة - صمت مفاجئ قضم اظافر - خوف من الناس قد تكون بوادر اعتداء ( انتبهوا طفلك يتأتئ أو يتلكئ أثناء النطق !؟ أمدحه وأكثر من تشجيعه ، لا تضحك على ما يقول واعرضه على أخصائي نطق لتدريبه على حسن النطق . طفلك لا يقبل يدك ولا رأسك !؟ الحل : بادر أنت بذلك حتى يقلدك إلى أن يعتاد على ذلك . - ابنك سرق ؟! الحل : لا تنعته بكلمة سارق !! انصحه على انفراد، دعه يرجع ما اخذه ، احرمه من شيء يحبه . اختبره باستمرار . أبنك ظهرت عليه علامات البلوغ !؟ علمه آداب الطهارة وعزز ثقته بنفسه ولا تسخر من شكله وصوته وبين له أنه أصبح مسؤلا عن سلوكة؛
طفلك لديه بوادر صعوبات تعلم ؟! الحل : اعرضه على أخصائي موثوق لدى جهة معتمدة فورا لتدارك الصعوبة قبل أن تتضخم ابنك بدأت تظهر عليه علامات الانوثة ؟! الحل :قلل احتكاكه بالبنات بالتدرج ،اصحبه لمجالس الرجال ،اشركه في نادي كاراتيه طفلك يعاند ويبكي أثناء استيقاظه !؟ الحل : امسح على رأسه بالهدوء وناده بأحب أسمائه واقرأ آية الكرسي بهدوء. بدل الصراخ ! طفلك بدأ يصرخ في محل الألعاب !؟ الحل :انظر في عينيه ،حاوره دون انفعال لا ترضخ لطلبه حتى لو سكت حتى لا يتعلم هذا الاسلوب لا تعوده على أسلوب : إن نفذت كلامي فسوف أعطيك نقودا أو حلاوة !! فهو يعلم الطفل أسلوب الانتهازية ومن بعدها الرشوة الخفية ! والانحراف! .

لاتتسرع اخي اختي وتترك قراءة الرسالة ما سردناه سابقا هو لتحصين طفلك وحمايته منذ النشئة الأولى من خطر الموبقات والمحضورات وآفة المخدرات والمسكرات هي اخطرها واشد فتكا في تدمير الفرد والمجتمع ؛

تأكد الدراسات والبحوث والاستطلاعات الميدانية في الكثير من البلدان والشعوب والمجتمعات
ان كل أسرة تسعى إلى حماية أبنائها من المخدرات، فى ظل التطور الرهيب الذى تشهده هذه التجارة الخطيرة وظهور أنواع جديدة لم تكن موجودة فى السابق، ولها الكثير من الأضرار البالغة، وفى هذا الإطار يقدم الدكتور عبد الرحمن حماد، مدير مركز انسايت للصحة النفسية، ومدير وحدة طب الإدمان بمستشفى العباسية سابقا القاهر . 5 نصائح سحرية تساعد أى أسرة على حماية أبنائها من الإدمان.

ويوضح الدكتور عبد الرحمن حماد، :( أنه من الضرورى على أى أسرة أن تدرك أن الوقاية خير من العلاج، وحدد 5 نصائح يمكن لأى أسرة الاعتماد عليها لحماية أبنائها من المخدرات، وفيما يلى النصائح التى يقدمها

1- من الضرورى جدا متابعة الطفل مبكرًا، وهو فى سن ما قبل المدرسة، للتعرف على أى سلوكيات ملفتة للانتباه ومن أخطرها السلوك العدوانى المبكر "مثل عض زملائه، أخذ سندوتشاتهم"، لأن اكتشاف هذا السلوك مبكرًا سوف يساهم فى حماية أبنك من المخدرات، حيث إن وجود هذا السلوك العدوانى المبكر يجعل الطفل يتعرض دائما للعقاب والرفض من أقرانه، مما يجعل له مردود نفسى سلبى، وإذا استمر هذا السلوك ولم يتم اكتشافه سيكون أكثر عرضة للتسرب من التعليم والتعرف على أصدقاء السوء وتدخين السجائر مبكرا ومن ثم تعاطى المخدرات.

2- تحدث لأبنائك عن المخدرات، حيث تؤكد الدراسات العلمية أنه إذا تحدثت الأسرة لأبنائها عن المخدرات بنسبة 70 % لن يتعاطوا المخدرات.

3- أفضل طرق لتحدث الأسرة مع أبنائها عن المخدرات مثلا إدارة حوار بناء معهم، وتعلم فن التفاوض، المشاركة فى المسئوليات، معرفة أصدقائهم، ومشاركتهم الاهتمام فى هواياتهم، واهتمامتهم.

4- يجب رفع شعار "الإنصات أولا"، وهو الشعار الذى اتخذه اليوم العالمى لمكافحة المخدرات ومنع تعاطيها عام 2018 ، ويكون الإنصات إنصاتا فعالاً، مع إظهار الاهتمام والتقدير.

5- يكون تأثير الأسرة كبيرا على الصغار، فى حين يكون تأثير الرفاق أو الأقران أكثر على المراهقين، لذلك وجود الأسرة داخل حياة أطفالها مبكرا ومتابعتهم والإنشغال بتفاصيلهم أكبر ضمانا لمنع أبنائهم من الوقوع فى أى من السلوكيات الخطرة"تدخين السجائر، تعاطى المخدرات، الجنس المبكر").

=============
طرق للوقاية المبكرة من الإدمان
===========

أصبح الإدمان من الظواهر الخطيرة التي تهدد العالم كله، فقد أثبتت الإحصائيات الأخيرة أن نسبة متعاطي المخدرات تزداد بشكل غير معهود، حيث ينضم 210 ملايين شخص سنوياً إلى فئة المدمنين، تشكل نسبة 10% منهم من العالم العربي وأغلبهم من الشباب، وذلك بالرغم من حملات التوعية المكثفة التي تنظمها العديد من الدول والمنظمات العالمية. لذلك كان لزاما على الحكومات والمجتمع ككل البحث عن سُبل وأساليب جديدة للوقاية من الإدمان.

الوقاية من الإدمان

ليست أمرا صعبا، فهي تعتمد على علاج كافة الأسباب التي تجعل الأشخاص يقبلون على تعاطي المواد المخدرة، فإذا استطعنا التخلص من هذه الأسباب، فسوف نتمكن من التغلب على ظاهرة إدمان.
تعاطي الحبوب

==========
ما هي أسباب إقبال
الشباب على الإدمان؟

=========

حتى نتمكن من القضاء على ظاهرة الإدمان، يجب في البداية معرفة الأسباب التي تجعل الأشخاص وخاصة الشباب يقبلون على الإدمان وتعاطي المخدرات والكحول وغيرها من المواد المخدرة.

من أهم الأسباب التي تدفع المرء إلى تعاطي المخدرات أو شرب الكحوليات:

المشاكل النفسية والضغوط العصبية.
أصدقاء السوء.
وفرة الأموال.
توافر المسكنات وأدوية علاج الإكتئاب وإمكانية شرائها في أي وقت.
عدم وجود رقابة من الأسرة.
الضعف والخوف والاستسلام للظروف.
الوقوف على هذه الأسباب والتعرف على سبل علاجها سوف يمكننا من الوصول إلى طرق الوقاية من الإدمان، فحتى نحمي أنفسنا من الإدمان يجب أن نتخطى أي صدمة نفسية أو عصبية وأن نبتعد عن أصدقاء السوء، أما الأهل فيجب عليهم مراقبة أبناءهم لحمايتهم من الوقوع في شرك إدمان المخدرات.

الوقاية من الإدمان لا تحتاج إلى حياة هادئة خالية من المشكلات كما يعتقد البعض، ولكن تحتاج إلى أشخاص أقوياء قادرين على مواجهة الصعاب والأزمات التي تقابلهم في حياتهم، حيث إن الضعف والاستسلام في أوقات المشاكل هما أول طريق الإدمان.

==========
طرق الوقاية المبكرة من الإدمان
==========
بعد أن أصبحت المخدرات متاحة في كل مكان وفي أي وقت، أصبح الآباء والأمهات يعانون كثيراً ويخافون أكثر، وبدأوا يفكرون في الطرق التي تمكنهم من حماية أبناءهم من الوقوع في فخ الإدمان، فجميعنا نعلم المخاطر الصحية والنفسية التي يتعرض لها المدمنين، والتي تنتهي إما بالموت أو السجن، وكلاهما نهاية مؤسفة لا نتمنى الوصول إليها في يوم من الأيام.

هناك 6 طرق يمكن تطبيقها حتى نحمي أنفسنا وأبناءنا من خطر الإدمان:

1-التوعية
تحتاج الوقاية من الإدمان إلى وعي كبير بمخاطر المخدرات والأضرار الجسيمة التي يتعرض لها المدمن من ضياع المستقبل أو السجن أو الإصابة بأمراض خطيرة مثل الإيدز، أو الموت.

2-الرعاية والاهتمام
في معظم الأحيان يلجأ الأشخاص إلى تعاطي المواد المخدرة لشعورهم بالوحدة والغربة خاصة الشباب والمراهقين، لذا فهم بحاجة إلى رعاية الأهل والأصدقاء حيث إن القرب منهم سيمكن الأهل من توجيههم للطريق الصحيح، فالاهتمام من أهم سبل الوقاية من الإدمان.

3-التغلب على الضغوط النفسية
أثبتت الأبحاث والدراسات الطبية أن معظم الأشخاص الذين يقبلون على تعاطي المخدرات كانوا يعانون من أمراض نفسية وضغوط عصبية مثل الاكتئاب والعزلة الاجتماعية والأرق، ولجأوا إلى المخدرات لظنهم أنها المخرج الوحيد لكل هذه المشكلات، وبالتالي يجب مساعدة الأشخاص الذين يعانون من هذه الأمراض النفسية والوقوف بجانبهم.

4-ممارسة الرياضة
الرياضة تغذي الروح والعقل والجسد، كما أنها تساعد على تحسين الحالة النفسية والمزاجية، لذا ننصح بممارسة الرياضة حتى نحمي أنفسنا من الإدمان.

5-عدم تناول المسكنات وأدوية الاكتئاب

المسكنات وأدوية الاكتئاب من أهم أسباب الإدمان، لذا يجب التقليل من تناول هذه الأدوية، ويفضل الامتناع عنها إن أمكن إلا بإشراف من الطبيب.

6-الابتعاد عن المدمنين:

من أهم سُبل الوقاية من الإدمان الابتعاد عن الأشخاص المدمنين، لأنهم سيسعون بكل الطرق لجذبك إلى هذا العالم.

===========
أضرار المُخدرات على الصحة العامة
=====
يمكن تقسيم أضرار المخدرات على الصحة العامة، والدماغ، والسلوك كما يأتي:

أضرار المُخدرات على الصحة العامة
تؤثر المخدرات في جميع أعضاء الجسم تقريباً، كما يختلف ضررها باختلاف نوعها، والصحة العامة للشخص، ومدة الإدمان عليها، والكمية المُستهلكة منها؛ إذ يؤدي استهلاك هذه المادة الضارة إلى العديد من الأضرار على المدى القصير والبعيد، ومن هذه الأضرار ما يأتي:

ضعف جهاز المناعة؛ مما يزيد من خطر الإصابة بالأمراض والعدوى.
حدوث مشاكل في القلب، تتراوح بين اضطراب نبضات القلب، والنوبة القلبيّة، وانهيار الأوردة، والتهاب الأوعية الدمويّة الناتج عن حقن المخدرات.
الإصابة بالغثيان وألم البطن؛ مما قد يؤدي إلى فقدان الشهية ونقصان الوزن.
زيادة الضغط على الكبد، والذي يُعرض الشخص لخطر الإصابة بتضرر الكبد أو فشل الكبد.
أمراض الرئتين.
المعاناة من الآثار الشاملة للمخدرات على الجسم، والتي تتضمن نمو الثدي لدى الرجال، وارتفاع درجة حرارة الجسم؛ مما قد يؤدي إلى مشاكل صحية أخرى في الجسم.

أضرار المخدرات على الدماغ
يتأثر العقل في الرغبة بتكرار التجارب التي تجعل الشخص يشعر بالراحة؛ لذا يتحفز الشخص للقيام بها مراراً وتكراراً، وتستهدف هذه المواد نظام المكافآت في العقل؛ إذ تغمر الدماغ بمادةٍ كيميائيّة، تُدعى الدوبامين (بالإنجليزية: Dopamine)، والتي تُعطي شعوراً لحظيّاً بالمتعة، ويستمر الشخص بتعاطي المخدرات للحصول على هذا الشعور، ويعتاد الدماغ مع الوقت على الدوبامين الزائد؛ فيحتاج الشخص لتعاطي المزيد من المخدرات للحصول على الشعور نفسه؛ مما يؤدي إلى الإدمان على تعاطي المخدرات لفتراتٍ طويلةٍ وحدوث تغيرات في الأنظمة الكيميائيّة في الدماغ، وبالتالي التأثير فيما يأتي:

القدرة على إصدار الأحكام.
اتخاذ القرارات.
الذاكرة.
القدرة على التعلم.
المعاناة من التشنجات، والاضطرابات العقلية، والسكتة الدماغية، وتضرر الدماغ.


أضرار المخدرات على السلوك
تؤدي المخدرات إلى ظهور العديد من الأضرار السلوكية على المدى القصير والبعيد، ومن هذه الأضرار ما يأتي:

جنون العظمة.
العدوانية.
الهلوسة.
الاندفاع.
فقدان التحكم الذاتي.

======
الوقاية من المخدرات
تعد أفضل طريقة للوقاية من إدمان المخدرات هي عدم تعاطيها على الإطلاق، أما في حال وصف الطبيب لأي من أنواع الأدوية المُسببة للإدمان؛ فإنه ينبغي أخذ الحيطة والحذر عند تناول هذا النوع من الأدوية واتباع تعليمات الطبيب كما هي، كما يجب الوقاية من الانتكاس في حال الشفاء من تعاطي المُخدرات؛ عن طريق الالتزام بالخطة العلاجية، وتجنب المواقف التي تزيد فرصة تعاطي المُخدرات، وطلب الرعاية الطبية الفورية عند تعاطيها مُجدداً، ومن الإرشادات التي يمكن تقديمها لوقاية الأطفال والمراهقين من تعاطي المخدرات ما يأتي:

التواصل: يجب التحاور مع الطفل وتوعيته حول مخاطر استخدام المخدرات.
الاستماع: يُنصح بالاستماع للطفل عند تحدثه عن الضغط الذي يتعرض له من قبل أقرانه، ودعم جهوده لمقاومة هذا الضغط.
تقوية العلاقة والروابط مع الطفل: إذ يقلل ذلك من خطر تعاطي الطفل للمخدرات أو إدمانه عليها، كما يجب تقديم قدوات حسنة للأطفال بعدم تعاطي الوالدين للمُخدرات.

=============
كيف نحمي أولادنا من وباء المخدّرات؟
===========
الأولاد أمانة عندنا، والله سائلنا عن أداء هذه الأمانة، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إنّ الله تعالى سائل كلّ راع عمّا استرعاه أحفظ ذلك أم ضيّعه حتّى يسأل الرّجل عن أهل بيته» (أخرجه النسائي، وابن حِبَّان في صحيحه).

تُعتبر ظاهرة انتشار المخدّرات في زمننا أخطر مشكلة تواجه الأمّة، هذه المشكلة الاجتماعية المستشرية تستهدفنا في أعزّ ما نملك، تستهدفنا في شبابنا وفي مستقبلنا، فهي تمسّ بدرجةٍ أولى الشباب وصغار السنّ، فقد أثبتت الدراسات المقامة في الدول العربيّة انتشار استهلاك المخدّرات في أوساط صغار السنّ والشباب من أبناء المجتمع، وأن نسب كبيرة من التلاميذ والطّلبة في المدارس والجامعات تستهلك مواد كحوليّة ومواد مخدِّرة وقد وصل هذا الوباء إلى الإطاحة بفئة من الأطفال الّذين لم يتجاوزوا بعد سن 13 سنة، ولا حول ولا قوة إلا بالله.

ولا تقتصر هذه الظاهرة على فئة دون أخرى؛ فهي تشمل المتعلّمين ومتوسّطي التعليم من الرجال والنساء، وقد بيّنت بحوث ودراسات المختصّين أن إدمان المخدّرات في العالم العربي والإسلامي قد زادت في السنوات الأخيرة بنسب مرعبة، كما كشفت الدّراسات عن ارتفاع أعداد قضايا المخدّرات التي تم ضبطها في الدول العربية والإسلامية، وأعداد المتهمين في قضايا تعاطي المخدّرات وقضايا التّرويج والاتّجار فيها بنسب تفوق 30 في المائة.

المخدّرات داخلة فيما حرَّمه الله تعالى ورسوله من الخمر المسكر لفظًا ومعنى، ولها من المضار الصحيّة والعقليّة والاقتصاديّة والاجتماعيّة فوق ما للخمر، وقد صدرت فتاوى هيئة كبار العلماء في المملكة العربية السعودية بتحريمها وأنها من الخبائث، قال تعالى: {وَيُحِلُّ لَهُمُ الطَّيِّبَاتِ وَيُحَرِّمُ عَلَيْهِمُ الْخَبَائِثَ} [الأعراف من الآية:157]، ولما رواه أبو داود عن أمّ سلمة رضي الله عنها: "أن النبي صلّى الله عليه وسلم نهى عن كل مُسكرٍ ومفتر" وقد تضمّنت فتاوى الهيئة عقوبة مروّجي المخدّرات وأنهم من المفسدين في الأرض (في الفتوى رقم: [85] بتاريخ 11/11/1401ه، والفتوى رقم: [138]، بتاريخ 7/6/1434ه).

فهي كلها محرّمة بأنواعها المختلفة مهما كانت: سجائر، حشيش، أفيون، كوكايين... وسواءً كانت حبوب أو أقراص أو مواد سائلة.. على اختلاف أحجامها وأشكالها.

المخدّرات تُدمِّر العقول وتبدِّد الأموال وتُشتِّت الأُسر وتحطِّم المجتمعات، إنها التيّار الجارف والبلاء الماحق والطريق الذي ليس له إلَّا ثلاث نهايات: مرض وجنون، أو سجن وضياع مستقبل، أو موت بطيء..

وقد شاعت بين الناس قصص وقعت في بعض العائلات تحكي الآثار المأساوية لهذه السّموم، فقد يصل بعض مدمني المخدّرات إلى حال مروعة ويقدم على ارتكاب أفعال يصعب تصديقها: فهذا يسرق حليّ أمّه أو زوجته لشراء جرعات من هذا السمّ القاتل، وذاك يبيع أثاث المنزل قطعة قطعة في سبيل الحصول على المال، وآخر وصل إلى حدّ بيع شرفه لذلك ولا حول ولا قوة إلا بالله، ومنهم من يلجأ لاستعمال القوّة مع والديه للحصول على المال، وكثير منهم يضع أسرته في حالة من الرّعب والهلع بصفة يوميّة بسبب إدمانه، وكم من عائلة تفتّتت وتشرذمت وضاعت بسبب المخدّرات.

=============
أسباب انتشار المخدّرات بين الشباب:
=========
إن الإحاطة بأسباب انتشار المخدّرات والعوامل المساعدة لها كثيرة متداخلة ويصعب حصرها، غير أن علاج هذه الظاهرة المرضيّة يبدأ بلا شك من هنا، وأهم عوامل انتشار المخدّرات هي:

- إهمال الوالدين وسوء تربيتهم لأولادهم: حين ينشأ الطفل في المنزل دون أن يجد من يُوجّهه ويُذكِّره وينصحه، يقع فريسة لهذا البلاء لجهله بعواقبه، ولغياب الرّقيب، كذلك كثرة المشاكل في المنزل بين الوالدين تدفع الشّاب للإدمان سعيًا منه للهروب من الواقع، ولنسيان ما يمرّ به أو ما يعانيه من مشاكل أسريّة، فتجده يجري وراء حلم المتعة ونشوة اللّذّة الساري في مخيلته.

- ضعف الإيمان: إنّ انعدام الخوف من الله سبحانه وتعالى عند كثير من الشباب وضعف الوازع الديني والقيمي، وضعف التمسّك بحبل الله هو السّبب الرئيسي لهذا البلاء، فإنّ الطفل إذا لم يتربّى على مراقبة الله في كل أعماله، وأنه سيحاسب على كل صغيرة وكبيرة، وأنه سيقف غدًا بين يدي من لا تخفى عنه خافية، فلا يهمّه بعد ذلك ما يقدم عليه.

- الفقر: الفقر المعوز وانتشار البطالة بين الشباب الذين هم الهدف الأول لعصابات تجّار المخدّرات، إضافة للظروف المعيشيّة الصعبة من أهم عوامل انتشار الاستهلاك بين الشباب. وكلما زاد الفقر في المجتمع ازدادت معه الجرائم كالسرقة والنّصب وبيع المخدّرات، بحثًا عن الكسب السّريع وجريًا وراء حلم الارتزاق السهل والثّراء، ويهمل الشاب لذلك النظر إلى المخاطر.

- سوء معاملة الأولاد وتدليلهم وتلبية كل مطالبهم: فنجد في المقابل أن وفرة المال أحيانًا يكون سببًا رئيسيًا للإدمان، فعندما يجد الشّاب كل شيء متوفّر بين يديه يظهر الكسل واللامبالاة والغفلة عن محاسبة النفس فيتردّى إلى هاوية الإدمان، خاصة أنّ كثيرًا من الوالدين يستجيبون لكل طلبات أبنائهم خاصة في سنّ المراهقة الصعبة حين يزداد تذمّر الشاب أو الشابّة على كل صغيرة أو كبيرة، فتجد الأولياء يستجيبون لكلّ طلباته للوقاية من شرّه، فيصبح الشاب ولي أمره ويحسّ بالتّحرُّر وبضعف الوالدين، فيصنع ما بدا له ويرتكب كلّ ما يقدر عليه من الحماقات ومنها المخدّرات، وطبعًا ليس كل غنيّ منحرِف ولا كل فقير مدمن.

- الجهل: كذلك الجهل يمنع صاحبه من اليقظة ومن التفطن لما هو واقع فيه، ويكون عادة فريسة سهلة للمجرمين ولتجار المخدّرات وحتى لمن هم في مثل سنّه من الشباب الّذين يسعون للكسب السريع للمال بكل الوسائل ولو ببيع المخدّرات، خاصة أن الجاهل لا يحيط بأضرار هذه السموم ولا يقدّر حقيقة عواقبها المؤلمة، وصدق المثل القائل: "يفعل الجاهل بنفسه ما لا يفعله العدوّ بعدوه".

- رفقاء السوء: رفقاء السوء من أعظم أسباب الانحراف والإدمان، فإن حب الاستطلاع والتجربة وحب مجارات الأصدقاء ومجاملتهم عند الصغار، خطر يجب أن يتنبّه له الأولياء.. فهذا يروي أن قصة إدمانه بدأت بنفس من سيجارة خبيثة أغراه بها أصحابه وانتهت بإدمانه على الحشيش.. وهذا أقنعه زملاءه بتجربة الحبوب المنبّهة وأنها تفيد في السّهر وفي مذاكرة الدروس ثم بدأ في تجربة أنواع أخرى من الأدوية المخدّرة والحشيش حتى صار من المدمنين.. وكلّهم يعتقد أن المخدّرات ستحل جميع مشاكله.

- محاكاة بلاد الغرب: بانتشار وسائل الإعلام الغربية في البلاد الإسلامية، وعملها على الإثارة الجنسية لشبابنا بالأفلام الهابطة، وجعلها من يسمونهم فنانين ولاعبين نجوما يقلّدهم ويقتدي بهم أبناؤنا، وأكثرهم مصابون بداء شرب الخمور وإدمان المخدّرات، وكذلك سماح بعض البلدان الإسلامية بانتشار الحانات ودور المراقص والفجور، والسماح لبعض السُّياح بجلب للمخدّرات من بلدانهم إلى البلاد العربيّة والإسلامية وخصوصًا الذين قنّنت بلدانهم الاستهلاك الشخصي للمخدّرات، فيسمح لهم بالدخول للبلاد دون تفتيش أمتعتهم في الموانئ والمطارات الجوية وعلى الحدود البرية بدعوى تشجيع وحماية السّياحة.

كيف نحمي أولادنا من المخدّرات:
===========
إن التصدّي لهذه الظاهرة الخطيرة مسؤوليتنا جميعًا فلا بُدّ من بذل كل الجهود الضّروريّة للتصدّي لهذه الآفة والحيلولة دون زيادة انتشارها بين أفراد المجتمع من الشباب وغيرهم، فعلى المجتمع أن يستيقظ لحجم هذا الخطر الّذي يحدّق بفئاته، و يتصدى لكل المجرمين الذين يتاجرون بأمن وسلامة أولاده بكل حزم وأن توضع المشاريع والخطط لمواجهة هذه الظاهرة، فإن الأموال الطائلة التي تدرّها تجارة المخدّرات تعمل على تغذية الفساد وتعزيز الشبكات الإجراميّة، وتوجد في البلاد اجوًا من الخوف وعدم الاستقرار وتحدّ من التّنمية...

ويمكن علاج هذه الظاهرة ب:

- السعي لتقوية إيمان أولادنا بدفعهم للمواظبة على الصلوات وعلى تقوى الله، وتعريفهم أنهم سيقفون بين يدي العليم الخبير الذي لا تخفى عنه خافية صغيرة ولا كبيرة. ويكون ذلك باستخدام كل الوسائل المباحة شرعًا لغرس الإيمان في نفوسهم وتحبيب الدِّين إليهم، فأن يكون الشّاب من روّاد المساجد أفضل من أن يكون مُتخفيًا في بعض الأزقّة المظلمة بصدد التّدخين خفية مع بعض المنحرفين، وهذا نبيّنا صلى الله عليه وسلم يُعلّمنا ضرورة العناية بعقيدة أولادنا، يقول لابن عباس رضي الله عنهما: «يا غلام إنّي أعلّمك كلمات احفظ الله يحفظك، احفظ الله تجده تجاهك، إذا سألت فاسأل الله وإذا استعنت فاستعن بالله...» (رواه الترمذي وقال: "حديثٌ حسنٌ صحيح").

- تنشئتهم على الأخلاق الحميدة فهي أساس الدِّين بعد الإيمان قال صلى الله عليه وسلم: «إنّما بعثت لأتمّم مكارم الأخلاق» (رواه الإمام أحمد).

- تعليمهم الحرص على الصُحبة الصالحة، ومتابعتهم في ذلك ومعرفة أصدقائهم وعدم السّماح لهم بالسهر لأوقات متأخّرة من الليل وعدم السّماح لهم بالسفر مع الشباب الذين هم في مثل سِنّهم، فإنّه في حال غياب الرّقيب يكونون عرضة لخبثاء النّفوس المروّجين لمثل هذه السموم قال صلى الله عليه وسلم: «لا تصاحب إلّا مؤمنًا» (رواه أحمد والترمذي)، و«المرء على دين خليله فلينظر أحدكم من يُخالِل» (حديث صحَّحه الحاكم).

- تجنيبهم المشاكل الأسريّة والخلافات التي تنشأ في بعض البيوت بين الوالدين، وملئ أوقات فراغهم بما ينفعهم من علم نافع أو عمل صالح أو ترفيه بريء.

- إقامة دورات توعية وتوجيه للطلبة للإحاطة بمخاطر المخدّرات الهدّامة على مستقبلهم، وحماية الوسط المدرسي والجامعي باستعمال وسائل وأدوات المراقبة الحديثة كالتصوير بكاميرات الفيديو الساحات المدارس والجامعات.

- وتوعية أفراد المجتمع على مخاطر السموم البيضاء على أبنائهم وبناتهم، والتّأكيد على دور الأمّ خصوصًا في هذه المهمّة، فإن عدم تصريح الأمّهات للآباء بما يلاحظنه من تغيّر في سلوك وطباع أبناءهن كفقدان الشهيّة للطعام النحافة والضعف مصحوبًا باصفرار الوجه وقِلّة الحيويّة والنشاط وما يجدنه أحيانًا مخفيًا في ملابس الأولاد من حبوب وغيرها خوفًا من ردّة فعل الوالد يمنع العائلات من العلاج المبكّر لبعض حالات الإدمان ممّا من شأنه أن يساهم في استفحال الداء وضياع الأبناء. قال صلّى الله عليه وسلم: «كلّكم راع وكلّكم مسئول عن رعيّته، والرجل راع في أهله ومسئول عن رعىته، والمرأة راعية في بيت زوجها ومسئولة عن رعيّتها» (رواه البخاري ومسلم).

الخلاصة
====
أمراض وعاهات وجرائم
سسببها الرئيسي تعاطي المخدرات
===

1- الضعف الجنسي عند الرجال والنساء
2- إسقاط الأجنة (الإجهاض).
3- العزوف عن الزواج وعدم الرغبة فيه .
4- تشوة الاجنة واصابتهم بالأمراض المعدية .

5-جرائم القتل والانتحار الاغتصاب.
6-معظم حوادث السير .
7-تفكك الأسر وحدوث حالات الطلاق . الانحراف الأخلاقي
8- جرائم السرقة - والسطو على ممتلكات الغير والأقارب.

9- الابتعاد عن الدين والواجبات الدينية و التعليم وتفشي الجهل وسلوكيات غير سوية

10- التصادم مع القوانين والانظمة ومقاومة اجهزة الأمن.
===========

أسأل الله العظيم أن يشفينا من جميع الاسقام وان يحفظ أبناءنا وبناتنا من هذه الشرور، وأن يردّ الذين خدعوا إلى رشدهم ويصلح شأنهم ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.

مصادر ومراجع المادة
======
1-منشورات مركز لجوري للإعلام وخدمات المعلومات ؛ وفعاليات المبادرة الذاتية للتوعية باضرار ومخاطر المخدرات
مقالات ومنشورات وأخبار ورسائل قصيرة منشورة للكاتب صالح لجوري في صحيفة الأيام عدن-
عدن الغد .
الامناء نت. ومواقع التواصل الاجتماعي وغيرها .
2- مركز انسايت لطب الإدمان والصحة النفسية - مجلة اليوم السابع الاكترونية القسم الطبي د/خالد صلاح. (بحث علمي للدكتور عبدالرحمن حماد مدير وحدة طب الادمان بمستشفى العباسية سابقا القاهرة
بالاشتراك مع د/فاطمة خليل ).بحوث ودراسات مجلة طريق الإسلام/ ابو عبدالرحمن زهير رزق الله .مركز الكابين المركز العربي دراسات طبية المجلة عفراء وائل عثمان.مصدر رئيسي كتاب الله الكريم وسنة رسوله صلى الله عليه وآله وسلم.
======

شارك معنا
-----
عندما نقول شارك معنا ساهم معنا وانت في أي مكان متواجد

هذا لأننا نثق بوجودك وتفاعلك وحرصك على سلامة مجتمعك
والمشاركة متعدده وميسرة:-

تملك تطبيق في جوالك مثلا -واتساب -فيس بوك تويتر -ايمو -لاين إلخ ....كثيرة هي تطبيقات التواصل الاجتماعي في حال وجود احدها أو جميعها على جوالك:شارك معنا من خلال نشر وايصال منشورات المبادرة إلى اصدقائك واقاربك وجيرانك وكل المضافين عندك وبهذه الطريقة انت مشارك معنا وفي حال
لم تصلتك منشوراتنا اكترونيا تواصل معنا ونحن سنرسل لك جميع المنشورات والصور وفعاليات المبادرة .

إذا لم يوجد لديك تطبيقات أو مواقع التواصل الاجتماعي تواصل معنا من خلال ارسال رسالة نصية الى هاتف المسؤول العام على فريق المبادرة وسوف يتصل بك ويسلمك منشورات ورقية وملصقات قم بتوزيعها بمنطقتك أو مكان توجدك تواصل معنا وسوف توصلك منشوراتنا الورقية أو الاكترونية إلى أي مكان لدينا شبكة متكاملة من الموجهين والمرشدين ومنسقين علاقات عامة من الجنسين -لاتتردد بالتواصل والعمل من اجل سلامة مجتمعنا وابنائنا خطر المخدرات فضيع مدمر يجب علينا التصدي له بكل الوسائل المتاحة.

أنت مشارك معنا في أي مكان يكون تواجدك تواصل معنا لتزويدك بالمعلومات والمادة الإرشادية وجدول برنامج المبادرة هي مبادرة تطوعية غير ربحية أطرح مقترحاتك وملاحظاتك أو أنضم إلى فريق المبادرة أين ماكنت في العالم . نسأل الله التوفيق للجميع والسلامة والعافية من كل شر .


مع تحيات فريق المبادرة الذاتية التطوعية للتوعية بأضرار ومخاطر المخدرات .
المنفذه من قبل مركز لجوري للاعلام وخدمات المعلومات بمقرة المؤقت يافع
للتواصل 735147188
أو
te-mail- [email protected]


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.