ان تضع الاقدار عدن تحت رحمة ، عبدالدايم ، ماذا نرجوا. شرطي المرور الباحث مع كل اشراقة شمس كل صباح عن مخالفة مرورية من اجل الحصول على تخزينة قات مابعد الظهر ، وحين يفشل ولايحالفة الحظ في الحصول على ذلك ييمم وجهة شطر الادارة المحلية ، ويبحث عن وريقة من احد مدراء العموم ، تحمل توجيهات الى مخبازة المهتجس ، مكتوبآ فيها . يصرف للاخ عبدالدايم وجبة غذاء.
كم هو حظ عدن عاثر ، بعد ان سالت دماء ابنائها لدفاع عنها امام جحافل الغزو الحوثي و عفاش ، تسلم الى شريطي مرور يعبث فيها .
الشرطي ، الذي تحول الى دولة داخل الدولة ، الشرطي الذي كل همة ماهو المقابل مقابل اي خدمة يقدمها لكائن من كان .
نهب اراضي ، عراقيل امام التجار ، تاجير سيارات للمنضمات الدولية ، من مصادفات القدر خصوصآ حول تاجير السيارات ان ، ابو علي الحاكم يرسل سيارات من الشركة التابعه له في صنعاء عبر اشخاص ليقوم الشريطي بتأجيرها مقابل نسبة ، ولكون الشريطي لايعنية غير النسبة التي يحصل عليها ، لم يهتم ويتاكد من هو مالك تلك السيارات الحقيقي .
الشرطي . الذي اصبح رضاه ، هنا و سعد اي تاجر وغضبة نكبة تلحق بمن يغضب عليه.
الشريطي الذي تحول الى حوت يلتهم كل شي في طريقة ، بعدة وعتاد التحالف ، يعبث بعدن .
حكومة وتحالف ، عاجزون عن ايقاف شرطي مرور سابق في عاصمة البلاد ،كيف لهم القدرة على الانتصار على منضومة متماسكة تحكم صنعاء .