بعد عدة أسابيع من إعلان منظمة الصحة العالمية WHO أن كورونا COVID-19 خارج نطاق السيطرة واكتفت بتوصية وحث سكان الكوكب على تجنب المصافحة وارتداء الكمامات وبعض الإجراءات الوقائية دون إعطاء معلومة عن علاج يقضي على الموت القادم من الشرق. منذ ذلك الحين والعالم في اضطراب دائم ويعيش سكانه الهلع خصوصاً بعد تفشي الفايروس متجاوزاً الحدود الصينية الى ماهو ابعد من دول شرق آسيا ليستوطن العديد من دول العالم الأول خصوصا الولاياتالمتحدة ودول الاتحاد الأوروبي قاهراً بذلك عداوة كل الأنظمة الصحية في تلك الدول . في خضم كل هذه الفوضى فاجئتنا وسائل الاعلام المحلية الصينية ان دواء تشجيانغ هيسون فارماكال المضاد للفيروسات فافيلافير (فافيبيرافير) قد تمت الموافقة عليه كعلاج استقصائي لعلاج الفيروس التاجي التقارير الاولية اشارت الى حصول Favilavir على موافقة الجهات التنظيمية لإجراء التجارب السريرية لاختبار Favilavir على مرضى .COVID-19.
وثيقة الموافقة على إدارة المنتجات الطبية الوطنية قالت ان الشركة استوفت متطلبات تصنيع النسخة العامة من Favipiravir ولكنها تتطلب مزيداً من العمل في أبحاث الصيدلة والصيدلة السريرية 'clinical Pharmacy ' من جانب تمت الموافقة على فافيلا فير للتسويق في علاج الإنفلونزا وهو واحد من الادوية الثلاثة التي تظهر فعالية ضد COVER-19 في التجارب البشرية. حيث اضهر Favilavir ردود فعل مشجعة وفقاً لرئيس قسم المركز الصيني للتكنولوجيا الحيوية السيد تشانغ شين مين مع آثار جانبية خفيفة على مرضى الفيروسات التاجية وفق التجارب في شنتشن بمقاطعة قوانغدونغ العقارات الاخران هما كلوروكوين المضاد للملاريا ومُصمم الادوية التجريبي Gilead's drug كلوروكوين يخضع للتقييم على اكثر من 100 مريض في أكثر من عشرة مستشفيات في بكين ومقاطعة قوانغدونغ ويجري التخطيط لاجراء دراسة اضافية في بؤرة الفايروس بووهان وفي نفس الوقت يخضع دواء Gilead's للتجريب في أكثر من عشر مؤسسات طبية في ووهان مركز تفشي COVID-19. بارقة الأمل التي لاحت من الشرق اعطت الامل لمئات الملايين من البشر المهددين بالفايروس او الذين في غرف الحجر الصحي وغيرهم من المرضى الذين يخنق كوفيد-19 رئاتهم ببطء في انتظار قدرهم السحيق الصين مهد الوباء تزرع الأمل من جديد في نفوس سكان العالم فهل ستنجح التجارب السريرية على الادوية السابقة في جعل كورونا كابوساً من الماضي .