لم يمر اسبوع إلا وأنا اقرأ منشور في صفحات التواصل الاجتماعي أو منشور في الصحف والمواقع التي عجت بالانتقاد والتهم لصندوق النظافة وتحسين المدينةعدن وهات لك يانعيق وليش هذا الشارع ملي بالقمامة وهذه الحافة كلها أكوام قمامة وهات لك من سب وشتم وانتقادات عن تردي وضع النظافة في مدينة عدن طيب يامنتقدين وياناعقين هل سألتم انفسكم من هو المتسبب الأول في انتشار القمامة في الشوارع والأسواق والاحياء السكنية أقولها لكم بكل شجاعة انتم السبب في تلك المظاهر المشوهة لمدينة عدن رأيت بعيني وصاحب السياره يرمي علب الماء والمشروبات الشارع وشاهدت بعيني صاحب المحل يرمي بمخلفات متجره في اماكن قريبة من براميل القمامة واصحاب الحي يرمون بالقمامة على قارعة الطريق ويقومون بحرقها دون اي تفكير بما يترتب على تصرفاتهم الصبيانية واستهتارهم بجهود عامل النظافة لانهم يعتبروا العامل مجرد شخص عبدا لهم ويجمع وينظف قاذوراتهم. لم اقرأ خلال أشهر اي صحفي أو اعلامي أو ناشط مجتمعي يكتب منشور تثقيفي توعوي لماذا لا تجعلوا أقلامكم تنتقد من يعبث بجهود عامل النظافة ونشاط صندوق النظافة الذي يعمل ليل نهار في سبيل نظافة مدينة عدن ويأتي المتطفلون ليعبث بما حققه صندوق النظافة خلال اليوم الواحد الذي يبدأ من صباح الله وهو يحرك جميع المنظومة من سيارات وشيولات وشاحنات كبيرة ومتوسطة ونرى الشوارع والأسواق والاحياء نظيفة تبهر الناظر وسرعان مايتحول ذلك المنظر الجمالي الى وضع مزري بسبب المستهترون برمي مخلفاتهم من بقايا طعام أو معلبات الشرب هم الذين لا يريدون لمدينة عدن أن تكون نظيفة خالية من التلوث البيئي أين دور منظمات المجتمع المدني والمنتديات الثقافية كون النظافة قيمة لا مشكلة والمجتمع شريك أساسي في نظافة مدينته